العناوين الرئيسيةمحليات

الرئيس الأسد يزور قرى بريف طرطوس: الحرائق تسببت بالكثير من الأضرار لكنها لم تكسر إرادة السوريين بالحياة

زار الرئيس بشار الأسد قرى في منطقة مشتى الحلو في صافيتا يوم الأربعاء، وذلك في إطار متابعة جولته التي شملت عدداً من القرى والمناطق المتضررة بفعل الحرائق.
ونشرت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على “فيسبوك”أن “الرئيس الأسد تواجد في بلدة مشتى الحلو في مدينة صافيتا واستمع من أهالي البلدة عن حجم الأضرار التي لحقت بهم وبأراضيهم”.

وزار الرئيس الأسد قرية بيت عركوش بمنطقة مشتى الحلو، والتقى رجال الدفاع المدني كما التقى أهالي قرية بسدقين في مشتى الحلو المتضررين من الحرائق.
وأكد الأسد لرجال الدفاع المدني “أن الشعب السوري يقدر تماماً كل الجهود التي بذلها عمال الإطفاء لإخماد الحرائق التي شهدتها العديد من المدن والقرى السورية”

وأن تفانيهم بالعمل وشجاعتهم وإقدامهم بالتعاون مع أبطال الجيش العربي السوري والأهالي قلل من الخسائر الهائلة التي كان يمكن أن تنتج عن امتداد الحرائق إلى المناطق السكنية.
وأوضحت صفحة الرئاسة أن الرئيس الأسد التقى مع الأهالي في قرية بلغونس وقرية العنازة بريف بانياس، ضمن جولته التي شملت عددا من المناطق والبلدات التي تعرضت للحرائق.
وأكد الرئيس الأسد بحسب سانا على “أهمية العمل الجماعي في هذه الفترة والذي سينعكس بطبيعة الحال بنتائج ايجابية تعم على كامل الأهالي وليس على الصعيد الفردي فقط”.
وتحدث الرئيس الأسد للأهالي “عن الأضرار التي لحقت بقراهم وعزمهم على إعادة زرع ما التهمته الحرائق من أشجار”، مؤكدا “أن هذه الحرائق تسببت بالكثير من الأضرار لكنها لم تكسر إرادة السوريين بالحياة ولم تستطع سلبهم أملهم وقدرتهم على تعويض ما خسروا”.
وكان الرئيس الأسد زار الثلاثاء قرية بللوران في ريف اللاذقية وهي إحدى المناطق التي تعرضت للحرائق غير المسبوقة في البلاد، كما زار قرية بسوت في ريف القرداحة وقرية كفردبيل في ريف جبلة.
وكانت البلاد شهدت حرائق متزامنة، اندلعت في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص، فجر يوم الجمعة الماضي أتت على آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية والحراجية.

تلفزيون الخبر 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى