رياضة

الذكرى السنوية الأولى على “ فضيحة مورينيو “ وفق تقويم اتحاد كرة القدم السوري

صادف يوم 3 \ 4 \ 2017 حسب التقويم الميلادي، مرور عام على ما اصطلح تسميته بـ “ فضيحة مورينيو “ والتي تمثلت بإرسال اتحاد كرة القدم السوري دعوة للسبيشال وان مورينيو، لتدريب المنتخب السوري.

واعتبر الجمهور السوري حينها ، ما قام به اتحاد الكرة استهتاراً بمشاعر السوريين ، وسخرية منهم ، كون الأمر تم تصديره من قبل اتحاد الكرة وكأنه أمر طبيعي ، ويمكن أن يأتي مورينيو لتدريب منتخب سوريا

وشن السوريون حينها حملات لاذعة طالت اتحاد كرة القدم ، الأمر الذي دفع القيادة الرياضية لسحب الموضوع من التداول ، لكنها حافظت على اتحاد الكرة .

وجاءت هذه الدعوة في فترة كان الجمهور السوري ينتظر الإفصاح عن إسم مدرب يكون جدير لقيادة المنتخب نحو مونديال روسيا 2018.

وكان تفسير هذه الدعوة بحسب اتحاد كرة القدم حينها هو تحقيق خبطة إعلامية ضخمة للمنتخب، في حين فسر كثيرون من الجمهور أنّها استخفافاً بعقولهم ، واستهتاراً يمشاعرهم ، ونوعيّة جديدة من أبر البنج على اعتبار أن اتحاد الكرة “مامعو مصاري يزبط الملاعب لحتى يعطي ملايين لمورينيو”.

وشكّل تعيين أيمن الحكيم مدرباً للمنتخب السوري رد فعل سلبي انصب على المدرب من قبل الجمهور وعلّق معظمهم مُتهكمّاً “من السبيشال وان للسبيشال تو”، أيمن الحكيم الذي حقق نتائج إيجابية مع المنتخب في التصفيات، ولا ينسى أحد من الجمهور دموعه بعد تحقيق المنتخب فوزه على اوزباكستان.

ولكن مورينيو، الذي يُعرف أنّه يمتلك لساناً سليطاً، فاجأ الجميع وأنقذ الاتحاد من أطنان وسنوات من المسخرة والتهكم من الجمهور السوري، وقابل الدعوة بردة فعل باردة ولطيفة رافضا فيها تولي تدريب المنتخب، بطبيعة الحال، قائلا “أنا لا أفكر حالياً بتدريب المنتخبات”.

وتتغيّر في اتحاد الكرة الأسماء ويبقى الثابت هو العقلية والأداء، اللذان يستخفان بعقلية ومشاعر الجمهور، يروجون لمورينيو ويأتون بمدرب وطني، يجلبون لاعبا سوريا محترفا مثل جورج مراد ولا يستكملون أوراقه، ما أدى لحرماننا من استكمال التصفيات حينها، وعلى مايبدو هذا ما يحصل بقضية اللاعب عمر السومة الذي برر عدم التحاقه بالمنتخب بـ “أن اتحاد الكرة لم يتعامل معه بمهنيّة”.

 

فراس معلا – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى