العناوين الرئيسيةرياضة

الدوري السوري الممتاز يصل جولته الحادية والعشرين بمباريات حاسمة

تنطلق الثلاثاء منافسات الجولة الحادية والعشرين من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، والأخيرة قبل التوقف الدولي.

ويتوقف الدوري بعد نهاية مباريات الجولة قرابة ثلاثة أسابيع، إفساحا للمجال لخوض منتخبنا الوطني مباراتيه الوديتين مع البحرين وايران.

وتبدأ مباريات الجولة يوم الثلاثاء بمواجهة تجمع الوحدة والطليعة، يأمل من خلالها الوحداويون استغلال خوضهم للمباراة قبل يوم من باقي منافسيهم، لتحقيق نتيجة ايجابية يضغطون بها عليهم.

ويتوجه الطليعة إلى دمشق من أجل المحافظة على موقعه بين الستة الكبار، وخلق مزيد من الانسجام مع أفكار المدرب طارق جبان، استعدادا للموسم القادم، والمقرر انطلاقه أواخر آب.

ويحتضن ملعب الباسل في اللاذقية الأربعاء، قمة مباريات الجولة بين تشرين وضيفه جبلة، في ديربي محافظة اللاذقية القوي، مهما اختلفت ظروفهما على سلم الترتيب.

ويشكل الانتصار بالنسبة للبحارة مفتاحا أساسيا للتتويج باللقب، ومنعطفا حاسما نحو النجمة الرابعة، إذ تبدو مسألة التتويج بالنسبة لتشرين مرتبطة بشكل أساس بمواجهتيهما مع كل من جبلة والجيش.

ويسعى جبلة لتكرار ما فعله الموسم الفائت، عندما أوقف زحف تشرين نحو القمة بتعادله معه في ملعب البعث، وكاد أن يخسر البحارة لقبهم، لولا استفاقتهم المتأخرة، فيعول الجبلاويون على طموح هدافهم محمود البحر بتحقيق رقم قياسي كأكثر لاعب جبلاوي يسجل أهدافا في موسم واحد.

ويسافر الجيش إلى حمص لمواجهة الوثبة بحثا عن الاستمرار بالضغط على تشرين، حيث لامجال لإهدار نقاط جديدة، قد يطيح بحلم البطولة فيما لو انتصر تشرين في الديربي.

ويأمل الوثبة في تكريس المتلازمة التي رافقت الفرق الخاسرة مع تشرين في الجولات السابقة، فكل من الفتوة والوحدة خسرا مع تشرين، وفي الجولة التالية عادا وانتصرا على الجيش، وقربا تشرين أكثر من اللقب.

ويتواجه في طرطوس حطين والساحل، بطموحات متناقضة ولو اتفقت بين طرفي اللقاء على أهمية النقاط الثلاث، فحطين يريدها للبقاء بأجواء المنافسة، قبل توقف يفيده في زيادة الانسجام مع فكر مدربه الجديد ضرار رداوي.

ويدرك الساحل أن عليه استغلال سلاح الأرض أفضل استغلال، فمنافسه المباشر على البقاء الفتوة بات يقدم أداء ونتائج إيجابية، والتعثر حاليا بات مكلفا لأصفر طرطوس، قبل اقتراب مواجهات فرق الهبوط فيما بينها.

ويتوجه الكرامة إلى حلب لمواجهة الحرية، آملا بوقف نزيف النقاط الكبير الذي أصاب النسور منذ أواخر الذهاب وأسقطهم من الصدارة إلى المرتبة الخامسة، وذلك حرصا على دخول الفريق مواجهة الكأس مع الوثبة بروح معنوية عالية.

ويسعى الحرية للثأر من هزيمة الذهاب، وانتظار عثرات المنافسين على الهروب من الهبوط، آملا في مغادرة المرتبة الأخيرة، وسط أنباء عن استقالة جديدة لمدرب الفريق رضوان الأبرش بحال الخسارة مع الكرامة.

ويلتقي في دمشق الاتحاد والفتوة، في المذاكرة الأخيرة لتلاميذ المدرب البرازيلي “آرثر” قبل موقعة الكأس المرتقبة أمام الوحدة، حيث يبحث الأهلاويون عن أولى انتصاراتهم رفقة المدرب الجديد، بعد تعادل وخسارة.

ويأمل الفتوة أن يستثمر دفعته المعنوية العالية التي نالها بعد مغادرته مركزي الهبوط مؤقتا، لتحقيق نتيجة طيبة أمام الاتحاد، قبل استراحة الدوري التي ستشهد إعدادا خاصا “للأزوري” تحضيرا للمنعطف الأخير في الدوري.

ويتواجه في دمشق الشرطة والحرجلة في مباراة ترتيبية لا أكثر بين طرفين ضمنا مقعديهما في وسط الجدول، وتعني الشرطة أكثر كاستعداد للقاء جبلة الهام في ربع نهائي كأس الجمهورية.

يذكر أن تشرين يتصدر الترتيب بـ46 نقطة، يليه الجيش 41، حطين 40، الوحدة 38، الكرامة 38، الطليعة 30، جبلة 26، الاتحاد 24، الوثبة23، الشرطة 22، الحرجلة 18، الفتوة 10، الساحل 10، الحرية 8.

 

أحمد نحلوس _ تلفزيون الخبر

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى