العناوين الرئيسيةفلاش

الدكتور محمد العمر يوضح سبب قرار منع النقاب .. الناشط مازن مصطفى: القرار رجعي .. والدكتور الراجح: لا مانع من رفع المنقبة نقابها للحارس

أوضح مدير المكتب الصحفي في جامعة دمشق وعميد كلية الإعلام، الدكتور محمد العمر أن “سبب التعميم الذي أصدرته الجامعة المتعلق بمنع دخول أي طالب يرتدي لباس غير لائق إلى الجامعة كالنقاب والشورت الجلابية واللباس الرياضي، هو اقتراب موعد الامتحانات”.

وبين العمر في برنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر، أن “التعميم قديم منذ 6 نحو سنوات، لكن الحاجة اقتضت تفعيله في الوقت الحالي من جديد، لضمان سير العملية الامتحانية بسلام ودون مشاكل”.

وأضاف أنه “يسهم بمنع حدوث حالات انتحال شخصية، خاصة في حال ارتداء النقاب”.

وقال العمر أن “القرار يجب ألا يثير حفظية الأهالي أو المجتمع، خاصة أنه يشمل كما النقاب، “الشورت اللا أخلاقي” أيضاً”.

وتمنى مدير المكتب الصحفي في جامعة دمشق “عودة فرض اللباس الموحد في الجامعات”، بذريعة “الحفاظ على الأخلاق والتوحيد بين كل الطبقات الاجتماعية”.

وأكَّد العمر أن “الجامعة قادرة على اتخاذ قرار توحيد اللباس ويحق لها ذلك، فهي أدرى بأخلاق طلابها وسلوكياتهم”.

وتابع العمر أمنياته بأن “يطال المنع أيضاً كل فتاة تدخل الجامعة بلباس فاضح”.

وفيما يتعلق بمنع اللباس الرياضي، أشار العمر إلى أن “ارتداء هذا النوع من الملابس مكانه المسابح والصالات الرياضية وليس الجامعات”.

من جانبه ، اعتبر الناشط المدني، مازن مصطفى،في تعقيبه أن “الأسباب التي ذكرها العمر تعيب القرار والمؤسسات التعليمية معاً، فهناك أساليب مختلفة يمكن اتباعها للتأكد من هوية الطلبة دون منع النقاب أو غيره”.

ونوه مصطفى إلى “ضرورة أن تطور تلك المؤسسات نفسها علمياً وألا تكون رجعية في قرارتها”.

وبين أنه “كان لا بد من إعادة دراسة القرار قبل تعميمه حتى لو كان قديماً، وربط القرار بالمتغيرات بالحالية”.

ووصف التعميم بأنه “آني ولحظي وغير مدروس، وهو تعدٍ على الحرية الشخصية”، معتبراً أن “المشكلة العامة ليست في ضبط اللباس وإنما في ضبط السلوك”.

وقال نائب المشرف العام عن مجمع كفتارو، الدكتور عبد السلام راجح، أنه “لا يوجد أي مخالفة دينية في إزالة المنقبة نقابها لجعل الحارس يتأكد من هويتها، وكذلك الأمر عند تقديم الامتحانات لجعل المراقب أو الدكتور يعرفانها”.

وأشار راجح إلى أن “منع النقاب داخل الجامعات لا يعتبر تعدٍ على حرية الدين والمعتقد، خاصة أنه حالة اختارها البعض في طريقة التزامه الديني، لكنه ليس واجباً شرعياً ولا ركناً أو فريضة”.

وتمنى راجح من جامعة دمشق أن “تصدر توضيحاً للقرار بشكل دقيق لإيصاله للرأي العام والطلبة بشكل صحيح، مع تحديد المقصود منه بشكل صريح لا يسمح بالافتاءات”.

يذكر أن رئاسة جامعة دمشق أصدرت التعميم رقم 3179، وجهت من خلاله عناصر الحراسة بـ”منع دخول أي طالب يرتدي لباس لا يليق بطلاب جامعة دمشق كالنقاب والشورتات، ولباس رياضي أو كلابية وما شابهها”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى