سياسة

الدفاع الروسية تكشف عن استعداد “جبهة النصرة” لاستخدام أسلحة كيميائية في جسر الشغور

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن معلومات مؤكدة تفيد باستعداد إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التابعة له لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في محافظة إدلب بغية اتهام القوات السورية، لتشن الدول الغربية هجوما على سوريا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف، “وفقاً لمعلومات مؤكدة من عدة مصادر مستقلة “تم نقل ثماني عبوات من الكلور إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة جسر الشغور من أجل تمثيل هجوم كيميائي من قبل إرهابيي “الحزب التركستاني” و”جبهة النصرة”.

وأكد كوناشينكوف، بحسب ما نقلت “روسيا اليوم”، أن “الهجوم الكيميائي المزعوم سيتم بمشاركة المخابرات البريطانية، وستستخدمه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كحجة وذريعة لشن عدوان ضد الدولة السورية ومنشآتها الاقتصادية”.

وكشف كوناشينكوف عن أن “المعلومات الواردة من إدلب تؤكد وصول مجموعة من الإرهابيين المدربين من قبل شركة خاصة بريطانية تدعى “أوليف” إلى مدينة جسر الشغور للمشاركة في تمثيل دور إنقاذ الضحايا من الهجوم الكيميائي الذي يعدونه في إدلب”.

وبين كوناشينكوف أن “هؤلاء الإرهابيين سيمثلون مسرحية عن إنقاذ لضحايا أسلحة كيميائية على غرار ما يسمى منظمة “الخوذ البيضاء”.

وأوضح كوناشينكوف “لهذا الهدف وصلت إلى الخليج العربي منذ عدة أيام المدمرة الأمريكية “The Sullivans” وعلى متنها 56 صاروخا مجنحا، كما وصلت إلى قاعدة العديد الجوية في قطر المقاتلة الاستراتيجية الأمريكية “В-1В ” وعلى متنها 24 صاروخا مجنحا من طراز ” AGM-158 JASSM”.

وأشار كوناشينكوف إلى أن “التصريحات غير المبررة لعدد من المسؤولين الكبار في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، التي أدلوا بها الأربعاء الماضي حول نيتهم “الرد بشدة” على “استخدام الكيميائي” من قبل الحكومة السورية، تمثل دليلا غير مباشر على تحضير الولايات المتحدة وحلفائها لعدوان جديد ضد سوريا”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى