سياسة

الدفاع الروسية: العسكريون الروس حالو دون تفجير 48 حزاماً ناسفاً بين حافلات نقل المدنيين في الغوطة

أفاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن العسكريين الروس حالوا دون تفجير حافلات نقل المدنيين من الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أنه “تم نزع وإبطال مفعول 48 حزاماً ناسفاً”.

وقال شويغو خلال لقائه مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في موسكو “نتلقى كل يوم معلومات من المدنيين، ووصلتنا قبل أربعة أيام معلومة بشأن التحضير لعملية استفزازية بأحزمة ناسفة، كان سينفذها انتحاريون، في الحافلات، التي تقل النازحين، وتأكدنا للأسف من صحة هذه المعلومة”.

وأضاف شويغو أن “العسكريين الروس تمكنوا يوم الاثنين الماضي من مصادرة سبعة أحزمة ناسفة، كما صادروا يوم الثلاثاء 32 حزاماً ناسفاً”.

وغادر آلاف المدنيين مناطق القتال في الغوطة الشرقية عبر معابر آمنة، متجهين لمناطق خاضعة لسيطرة الجيش العربي السوري، وذلك منذ بدء الإعلان عن الهدنة .

وأشار شويغو إلى أنه “ليس صعباً أن نتصور ماذا كان سيحصل لو تمكن هؤلاء الانتحاريون من تفجير أنفسهم داخل حافلات تقل نساء وأطفالا”.

وبدأ الجيش العربي السوري منذ 18 شباط الماضي، حملة عسكرية لتحرير الغوطة، تمكن خلالها من تشديد الخناق تدريجياً على المسلحين المتشددين بعد تقسيم المنطقة إلى ثلاث جيوب منفصلة، ما دفع المسلحين إلى القبول بالتفاوض.

وبات الجيش العربي السوري يسيطر على نحو 90% من مساحة الغوطة الشرقية ، مع انسحاب عدد كبير من المسلحين المتشددين وعوائلهم باتجاه محافظة إدلب باستثناء مسلحي مدينة دوما.

من جتهه، قال دي ميستورا أن “الأمم المتحدة ستبعث خبراء إلى دمشق للمساعدة في إعادة إعمار المدينة”.

كما أكد المبعوث الأممي أنه ناقش مع شويغو إمكانيات تنفيذ مخرجات مؤتمر سوتشي وتسوية المشاكل الإنسانية.

ورعت روسيا مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية في كانون الثاني الماضي، والذي قاطعته “هيئة التفاوض”، وخرج بالاتفاق على تشكيل “لجنة لصياغة إصلاح دستوري”، من أجل الإسهام في تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة, حيث قال المبعوث الاممي إلى سوريا ان اللجنة ستتالف من ممثلين عن الحكومة والمعارضة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى