العناوين الرئيسيةمحليات

الخط الأحمر “تبدد”.. بعد مضاعفة سعره ..التجارة الداخلية تخفض مخصصات الأسر من الخبز وفق الآلية الجديدة

أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بعد دراسة مستفيضة لكل ما وردها من هواجس المواطنين وآرائهم حول الآلية الجديدة لتوزيع الخبز عن تخفيض كميات الأسر التي كانت تعمل عليها سابقا بموجب البطاقة “الذكية”.

وأوضحت الوزارة أن عملية تطبيق الآلية الجديدة ستبدأ في محافظات حماة وطرطوس واللاذقية ستبدأ يوم الأحد الأول من شهر أب، بعد أن تم استكمال الاجراءات المتعلقة بتحديد وتثبيت مخصصات المواطنين من الخبز لدى المعتمدين ومنافذ البيع، بحسب بيان وصل تلفزيون الخبر نسخة منه.

وبحسب الوزارة فإن آليتها الجديدة أخذت بعين الاعتبار احتياجات الأسر بحسب عدد أفرادها، إضافة إلى الهواجس والآراء التي طرحت خلال ورشات العمل التي عقدت حول هذا الموضوع.

وبينت أنه وفقاً للآلية الجديدة تصبح حصص الأسر والأفراد وفق الشرائح التالية: الأسرة المؤلفة من أكثر من 14 فرداً تحصل على 156 ربطة شهرياً وبسقف 6 ربطات يومياً، والأسرة المؤلفة من 12- 13 فرداً تحصل على 130 ربطة شهرياً وبسقف 5 ربطات يومياً.

أما الأسرة المؤلفة من 9-10-11 فرداً تحصل على 104 ربطات شهرياً وبسقف 4 ربطات يومياً، والأسرة المؤلفة من 7-8 أفراد تحصل على 78 ربطة شهرياً وبسقف 3 ربطات يومياً.

أما الأسرة المؤلفة من 6 أفراد تحصل على 61 ربطة شهرياً بسقف 3 ربطات يومياً، في حين أن الأسرة المؤلفة من 5 أفراد تحصل على 52 ربطة شهرياً وبسقف 2 ربطة يومياً.

والأسرة المؤلفة من 4 أفراد تحصل على 43 ربطة شهرياً وبسقف 2 ربطة يومياً، أما الأسرة المؤلفة من 3 أفراد تحصل على 30 ربطة شهرياً وبسقف 2 ربطة يومياً .

والأسرة المؤلفة من 2 فرد تحصل على 22 ربطة شهرياً وبسقف ربطة واحدة يومياً، أما الأسرة المؤلفة من شخص واحد تحصل على ربطة واحدة كل يومين.

وأضافت الوزارة أنه تم إصدار مجموعة من القرارات والتعاميم تؤكد على المخابز توفير مادة الخبز وفق أفضل المواصفات وبنوعية جيدة وعدم التلاعب بإنتاج الرغيف موضحة أنه سيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يخل أو يتلاعب بجودة الرغيف أو يقوم بالاتجار بمادة الطحين أو بيع الخبز كخبز علفي.

وأكدت الوزارة أنه سيتم تطبيق الآلية الجديدة في محافظتي دمشق وريف دمشق والمحافظات الأخرى فور الانتهاء من اتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة.

وبحسب بسيطة نجد أن الوزارة خفضت مخصصات بعض الأسر من 25 إلى 40 %، فمثلا الأسرة المكونة من 5 أفراد كانت تحصل على 3ربطات كل يوم، 90 ربطة بالشهر أما الآن فقد انخفضت حصتها إلى 52 ربطة بالشهر، ما ينذر بأزمة خبز لدى تلك الأسر.

كذلك الأمر بالنسبة للأسر من 7 أشخاص ومافوق فقد كانت تحصل على 4 ربطات يوميا أي 120 ربطة بالشهر، وحاليا 78 ربطة أي أن الوزارة “لهفت” 42 ربطة من حصصهم السابقة.

وبحسبة بسيطة للمخصصات التي أقرتها الوزارة بعد دراسة متعمقة امتدت شهرا كامل لتطبيق الألية الجديدة التي كانت مقررة في الأول من تموز، فإن معظم الأسر السورية ستبقى العشر الأخير من كل شهر على “لحم بطنها” وخصوصا إذا كانت من الأسر التي تعتمد الخبز “الزاد” الأساسي في وجباتها.

يذكر أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي أعلن قبل عطلة العيد أنه “لن يكون هنالك تخفيض في كميات الطحين الواردة للمحافظات، وما سيحصل هو التوزيع بطريقة وفق ضوابط مختلفة، تعتمد على التقليل قدر الإمكان من البيع على الأفران”.

يشار إلى أنه على مر السنوات كان الخبز يعد خطا أحمر بالنسبة للحكومات المتعاقبة في سوريا، إلا أنه خلال العام الجاري تم مضاعفة سعره، فضلا عن تردي نوعيته وجودته والتي غالبا تكون إما محروقة أو مائل للصفرة في لونه ورائحة الحموضة تطغى على الرغيف.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى