سياسة

الخارجية تعقيباً على بيان قمة مكة: الجولان أرض سورية والأولى أن تبحث عن حلول للتطرف في بلدانها

أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين، الأحد 2 حزيران، رفض سوريا ما ورد في البيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية التي عقدت في مكة.

وقال المصدر بحسب “سانا”، “الجمهورية العربية السورية تؤكد أن الجولان أرض عربية سورية وستبقى كذلك وأنها ستحرر أراضيها المحتلة من قبل “إسرائيل” أو من قبل الإرهاب بكل الاشكال المتاحة، ولا تنتظر دعماً ولا بياناً من هكذا اجتماع أو غيره لتأكيد أحقيتها بجولانها أو بتحرير أراضيها”.

وأضاف المصدر “كان الأولى بهذه القمة أن تبحث عن حلول لمشكلات بعض دولها المزمنة المتمثلة بالتطرف والعنف والتخلف والانغلاق وصولا إلى انعدام الديمقراطية والحريات والانتهاك اليومي لحقوق الإنسان”.

وأردف المصدر، أن “الدول المستضيفة للقمة هي الأكثر انتهاكاً للحريات.. قبل أن تتنطح لتقييم وتقويم دول كسوريا سبقتها وما زالت بالديمقراطية والانفتاح والتطور والحضارة”.

وأكد المصدر أن “هذا البيان لا يعبر إلا عن التبعية المكشوفة والمستمرة من الدول المشاركة لسادتها في الغرب”، مبينا “أن العودة إلى بيان جنيف 1، وفكرة هيئة الحكم الانتقالية التي أكل الدهر عليها وشرب لا تعتبر إلا تأكيد من الدول المجتمعة على عماها وصممها المزمنين عن كل التطورات والاحداث المتلاحقة منذ سنوات إلى الآن”.

يذكر أن سوريا، رفضت ما ورد في البيان الختامي للقمة العربية الطارئة في مكة بخصوص ما أسمته “التدخل الإيراني في سوريا.”

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى