سياسة

الخارجية: تصريحات مسؤولي الاتحاد الأوروبي حول تخفيف العقوبات لا ترقى إلى مستوى العمل الحقيقي

قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين إن “التصريحات التي تصدر عن بعض مسؤولي الاتحاد الأوروبي حول الدعوة للتخفيف من العقوبات أحادية الجانب وغير المشروعة المفروضة على الشعب السوري ما زالت في إطار العمل السياسي ولم ترق بعد إلى مستوى العمل الحقيقي والفعلي”.

وأضاف المصدر بحسب “سانا” خاصة أن الاتحاد الأوروبي شريك أساسي في حصار سوريا حتى الآن بالرغم من المخاطر التي يفرضها انتشار وباء كورونا في هذه المرحلة”.

وأشار المصدر إلى أن “سوريا التي عانى شعبها من هذه العقوبات الجائرة تنضم إلى الدول والهيئات التي تؤكد أهمية الرفع الفوري وغير المشروط لكل العقوبات ولا سيما عن التحويلات المصرفية”.

وأكمل أن تلك العقوبات “فرضت من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لغايات سياسية في انتهاك سافر للقانون الدولي الإنساني وحرمة الحياة الإنسانية وأبسط حقوق الإنسان”.

وأوضح أن “سوريا تؤكد أن هذه التصريحات لن تعفي المسؤولين الأوروبيين من المسؤولية إزاء أثر هذه العقوبات في إعاقة الجهود الهادفة لتوفير الوسائل والإمكانيات والبنية الصحية اللازمة للتصدي لوباء “كورونا”.

وتدعو في الوقت ذاته “الدول التي ترفع شعار حقوق الإنسان زوراً وبهتاناً إلى التخلي عن هذه السياسات التي ثبت فشلها والتوحد مع الأسرة الدولية في جهودها لإنقاذ البشرية من هذا الوباء الذي حصد حتى الآن عشرات الآلاف من الأبرياء على امتداد العالم”.

الجدير بالذكر أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك طالب مؤخراً بـرفع العقوبات عن سوريا، لمواجهة الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى