سياسة

الخارجية السورية: العدوان “الإسرائيلي” يعد انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة

 

قالت وزارة الخارجية والمغتربين أن العدوان الذي قام به طيران الاحتلال “الإسرائيلي” يوم الجمعة “يعد انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولسيادة وحرمة الأراضي السورية لم يكن الأول من نوعه”.

وأشارت الوزارة في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، بحسب وكالة “سانا”، أن طائرات الاحتلال “الإسرائيلية” “ارتكبت عدواناً جديداً على الجمهورية العربية السورية في تحد صارخ للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ولسيادة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية”.

وأضافت الوزارة: “قامت أربع طائرات من الاحتلال “الإسرائيلي” في الساعة الثانية وأربعين دقيقة من فجر يوم الجمعة بإختراق المجال الجوي السوري في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية السورية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي”.

وأوضحت الوزارة أنه “في إطار حقها في الدفاع عن حرمة أرضها ردت وسائط الدفاع الجوي السوري على هذا العدوان وأسقطت واحدة من الطائرات المعتدية بينما اجبرت باقي الطائرات الإسرائيلية على الفرار”.

وتابعت الوزارة: “لم يكن هذا العدوان السافر هو الأول من نوعه فهو يأتي في إطار سلسلة طويلة من الاعتداءات التي قامت بها “اسرائيل” لدعم عملائها في الحرب على سوريا”.

وجاء في الرسالتين أيضاً أن “الجمهورية العربية السورية تؤكد بأن “اسرائيل” سخرت جميع إمكانياتها الأمنية والعسكرية والسياسية بشكل مباشر وغير مباشر بهدف تمكين الإرهابيين من إضعاف سوريا من جهة وإطالة أمد هذه الحرب إلى أبعد مدى ممكن لاستنزافها من جهة أخرى”.

ولفتت الوزارة في رسالتيها إلى أن “العدوان الذي أقدم عليه الاحتلال “الاسرائيلي” يأتي في محاولة جديدة لرفع معنويات المجموعات المسلحة المنهارة بعد الهزائم التي لحقت بها مؤخرا على يد الجيش العربي السوري وحلفائه”.

كما بينت الوزارة أن “سوريا تؤكد أن الذرائع والمزاعم التي تقدمها حكونى الاحتلال “الاسرائيلية” كمبررات لشن اعتداءاتها ماهي إلا محاولات تضليلية رخيصة تستخدمها في كل مرة تفشل فيها بتبرير استمرار احتلالها غير المشروع للجولان السوري وللأراضي الفلسطينية وما تبقى من أراض محتلة في جنوب لبنان”.

وأضافت الوزارة: “تطالب سوريا الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بإدانة هذا العدوان الصارخ الذي يعد انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة ولاتفاق فض الاشتباك لعام 1974”.

وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتيها بالتأكيد على أن “هذه الاعتداءات على سوريا لا تهدد الأمن والسلم في المنطقة فحسب بل تهدد الأمن والاستقرار في كل أنحاء العالم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى