علوم وتكنولوجيا

الحصبة تعود للعالم .. والإنسان هو المسؤول الأول

 

عاد فيروس الحصبة في مطلع العام الحالي، حيث أعلنت العديد من الدول في مختلف القارات عن ظهوره مجددا، بعد أن تمكن العلماء في ستينيات القرن الماضي من إنتاج لقاح مضاد للمرض، والقضاء عليه.

وبحسب “منظمة الصحة العالمية”، فإن حالات الإصابة بالحصبة مستمرة في الارتفاع عالميا، وذلك بعد أن وردت أنباء عن تفش ضخم للمرض في أنحاء إفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية والشرق الأوسط.

وظهرت أكثر من 440 ألف إصابة بالحصبة في أنحاء العالم خلال العام الحالي، بينما كان عدد المصابين بالحصبة العام الماضي 350 ألفا فقط.

ووفقا للمنظمة فإن الكونغو أبلغت عن أكثر من 250 ألف حالة مشتبه بها هذا العام، منها 5 آلاف حالة وفاة، كما ظهرت أكثر من 56 ألف حالة في أوكرانيا.

وكانت جزيرة ساموا التي يقطنها 200 ألف نسمة وتقع جنوبي خط الاستواء، أعلنت عن انتشار الحصبة بشكل وبائي في أواخر تشرين الأول الماضي، بعد الإبلاغ عن أول حالات وفاة بالمرض.

الجدير بالذكر أن تزايد حالات الحصبة على مستوى العالم بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا، يأتي لأسباب بعضها شخصي، إذ يتجنب بعض الآباء التطعيم لأسباب دينية، ومخاوف من أن هذه اللقاحات يمكن أن تسبب مرض التوحد وهو ما تنفيه البحوث الطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى