محليات

الحداب .. أسبابه ومضاعفاته

الحداب هو فرط استدارة الظهر إلى الأمام، ويحدث عادةً بسبب ضعف عظام العمود الفقري مما يسبب انضغاطها أو شرخها، ويصيب كافة الأعمار حيث يمكن رؤيته عند الرضع أو المراهقين بسبب تشوُّهات في العمود الفقري، أو تقوُّس عظام العمود الفقري مع مرور الزمن.

ويبين أطباء فريق “ميددوز” الطبي، أن “أعراض الحدب تشمل، آلام الظهر والتيبس الظهري وانحناء العمود الفقري بشكل غير طبيعي، بينما يكون الحداب الخفيف بلا أعراض”.

ويحدث الحداب لعدة أسباب، منها “الكسور، حيث تسبب الفقرات المكسورة أو المحطمة انحناءً في العمود الفقري، كذلك هشاشة العظام وتعتبر شائعة عند النساء المسنّات، وتسبب انحناءً في العمود الفقري”.

وترجع بعض أسبابه إلى “تنكس الأقراص الفقرية التي تعتبر كوسائد حماية بين الفقرات، وهي تجف وتتقلص مع تقدم العمر، ومن بين الأسباب أيضا التشوهات الخلقية”.

ويؤدي الحداب إلى مضاعفات مختلفة، “كمشاكل في التنفس بحيث يَضغط الحداب الشديد على الرئتين، ووظائف بدنية محدودة مثل ضعف عضلات الظهر، وصعوبة في المشي و آلام عند الاستلقاء، كذلك حدوث مشاكل في الهضم حيث من الممكن أن يَضغط الحداب الشديد على السبيل الهضمي”.

وتؤثر بعض مضاعفات الحداب على الشكل الجمالي لمظهر الشخص المصاب”.

وينصح الأطباء بمراجعة الطبيب عند زيادة انحناء الجزء العلوي من الظهر أو ازدياد انحناء العمود الفقري، لافتين إلى أن “أغلب حالات الحُدَاب لا تستدعي العلاج، حيث يكفي في حالات الحداب الطفيف إلى المتوسط تناول مسكنات الألم لتخفيف ألم الظهر”.

ويمكن ممارسة الرياضة المناسبة لتقوية العضلات بالإضافة للعلاج الفيزيائي.

ويعالج الأطفال باستخدام طرق غير جراحية كالكتاف أو الدعامة وذلك في حال كان الشخص لديه انحناء في العمود الفقري من 25 إلى 40 درجة وإذا كان في مرحلة النمو الجسدي، ويكون الغرض من ارتداء هذا الدعامة هو منع تزايد الانحناء في العمود الفقري أثناء النمو.

ويلجأ الأطباء في حالات قليلة إلى خيار العمل الجراحي، بغرض تصحيح الانحناءات التي تزيد عن 45 درجة في العمود الفقري أو حالة الحدب الخلقي.

الجدير بالذكر أن الحالات الأكثر شيوعاً للحداب هي لدى النساء المسنات.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى