محليات

“الحبوب” تحدد مراكز استلام القمح والشعير وموعد الشراء في محافظة الحسكة

حددت المؤسسة السورية للحبوب الـ 20 من أيار الجاري موعدا لبدء عمليات تسويق محصول الشعير والأول من حزيران القادم لبدء تسويق الأقماح في مركزيها في محافظة الحسكة .

وأكدت المؤسسة السورية للحبوب استعدادها لاستقبال كامل الكميات المنتجة خلال الموسم الحالي وتمديد مدة التسويق حتى يتسنى لجميع المزارعين والمنتجين تسويق محصولهم .

وأوضحت المؤسسة أن ” مدة عمليات صرف قيم الأقماح تتراوح بين 24 و72 ساعة كحد أقصى وتم تحويل سلفة حاليا بقيمة 25 مليار ليرة سورية لحساب المصارف الزراعية من إجمالي السلفة الإجمالية لصرف قيم الأقماح والبالغة 400 مليار ليرة ” .

وقال مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب في القامشلي المهندس عبيدة علي لتلفزيون الخبر أن ” المؤسسة حددت مركزي جرمز و الثروة الحيوانية في مدينة القامشلي حصراً لاستقبال تسويق محصول القمح من الفلاحين.

“كما تم فتح مركزين إضافيين لاستقبال الأقماح في مطحنتي الجزيرة في القامشلي و مطحنة الحسكة وبمعدل 700 طن يوميا وذلك لعمليات الطحن المباشر ” .

وأضاف علي ” تم تحديد يوم الأحد 19 أيار للبدء ببيع الأكياس القديمة الفارغة للمزارعين والمنتجين بمعدل 4 أكياس فارغة للدونم الواحد بعد جلب ورقة من مديرية الزراعة، حيث يوجد لدينا حالياً 50 ألف كيس قديم وفارغ وعمليات إصلاح الأكياس القديمة مستمرة ” .

وتابع علي ” كما تم تحديد يوم 25 أيار الجاري موعداً لبدء بيع الأكياس الجديدة حيث يتوفر لدينا 2 مليون و 630 ألف كيس جديد وهناك كميات مليوني كيس خيش جديد ستصل قريباً عبر ناقل خاص ” .

وأشار علي إلى أن ” المؤسسة على طلب الفلاحين الخاص بالسماح لهم بتسويق إنتاجهم بأي آلية نقل واعتماد طريقة الكشف الحسي لإعطاء شهادة المنشأ بالنسبة لمحصول القمح ” .

وبالنسبة لمحصول الشعير، أكد مدير فرع مؤسسة الأعلاف في الحسكة المهندس ياسر سيد علي لتلفزيون الخبر أن ” استلام محصول الشعير سيتم وفق شهادة المنشأ الصادرة عن مديرية الزراعة في المحافظة وذلك في مركز الثروة الحيوانية في القامشلي حصراً بدءاً من يوم 20 ايار و بسعر 130 ل.س للكيلو الواحد ” .

لافتا إلى أنه ” تم تأمين كل مستلزمات التسويق من شوادر ورقائق بلاستيكية، إضافة إلى توافر الاعتمادات المالية، حيث تم رصد مبلغ 70 مليار ليرة سورية لصرف قيم الشعير ” .

وتعتبر هذه القرارات غير ملبية لمطالب فلاحي محافظة الحسكة و مجلس المحافظة الذين طالبوا بفتح مركز خاص بتسويق القمح في مدينة الحسكة، إضافة لفتح مركز الطواريج في مدينة القامشلي واستقبال و تسويق الأقماح عبر الهوية الشخصية و ليس شهادة المنشأ .

كما طالب مجموعة من الفلاحين باستلام كامل كميات الشعير المنتج من الفلاحين ليتسنى لهم تسديد ما يترتب عليهم من ديون زراعية، إضافة إلى رفع نسبة الأجرام والشوائب لكي لا يتم رفض أي كمية.

وبحسب مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي فإن المساحات المزروعة بالقمح المروي والبعل والبالغة 464 ألف و 605 هكتار قابلة للحصاد، وأن الإنتاج المتوقع من المساحة المزروعة بلغ 821 ألف و 493 طن.

وبينت المديرية أن كل مساحات الشعير البالغة 433 ألف و 464 هكتار قابلة للحصاد بإنتاج متوقع بلغ مليون و 199 ألف و 72 طن .

وكانت ما تسمى ” هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ” التابعة ” للإدارة الكردية ” أعلنت إنهاء استعداداتها لشراء محصول القمح من المزارعين في محافظات المنطقة الشرقية، وكمية محدودة من محصول الشعير، مع رصد مبلغ يقدر بـ 200 مليون دولار لعمليات الشراء .

وكانت “الإدارة الكردية”، ومقرها مدينة عامودا شمالي الحسكة، أعلنت العام الماضي 2018م أن “كمية محصول القمح الذي تم شراؤه من قبلها في مراكز محافظة الحسكة ” إقليم الجزيرة ” بلغت أكثر 45 ألف طن من القمح والتي لا يعرف كيف تصرفت فيه هذه ” الإدارة ” ” .

في حين أن فرع مؤسسة الحبوب في القامشلي الحكومي أعلن في العام الماضي عن شرائها لمحصول القمح و تسويقها لمركز الشراء جرمز و الثروة الحيوانية، بلغ 45 ألف طن من القمح، و الذي تم شحن كمية منها لمناطق الداخل أما الباقي فيستخدم في صناعة الخبز في محافظة الحسكة .

وتعتبر محافظة الحسكة الأولى على مستوى القطر بإنتاج القمح، حيث كانت تحوي 41 مركزاً لتخزين وشراء الحبوب، و34 صومعة معدنية و8 صوامع بيتونية كبيرة موزعة على كامل جغرافية المحافظة، وهي جميعها حالياً خارج سيطرة الدولة السورية، باستثناء مركزي جرمز والثروة الحيوانية بمدينة القامشلي.

عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى