العناوين الرئيسيةرياضة

الجيش والوثبة يفتتحان مشوارهما الآسيوي

يفتتح ممثلا سوريا، فريقا الجيش والوثبة، مشوارهما في كأس الاتحاد الآسيوي يوم الإثنين، في تجربة أولى لبطل الكأس الوثبة، وتحد آسيوي جديد لبطل الدوري الجيش.

ويبحث الفريقان السوريان عن العودة لأيام الزمن السوري الجميل في البطولة الثانية من حيث الأهمية قاريا بعد دوري أبطال آسيا.

ويسترجع السوريون عند انطلاق البطولة، ذكريات نهائي النسخة الأولى منها في 2004 والذي وصل إليه قطبا دمشق الجيش والوحدة، وانتهت بأول لقب آسيوي للكرة السورية على مستوى الفريق الأول، حينما توج الجيش باللقب.

وعاد الاتحاد ليهدي سوريا لقبها الثاني في المسابقة بعد ست سنوات على التتويج الأول، ليرجع من الكويت بالكأس بعد أن تفوق على القادسية الكويتي في أرضه بركلات الترجيح في 2010.

ويستقبل الجيش في أرضه البديلة بالشارقة، فريق المنامة البحريني في افتتاح منافسات الجولة الأولى من المجموعة الأولى، التي تضم إليهما العهد اللبناني، وهلال القدس الفلسطيني.

ويدرك مدرب الجيش رأفت محمد جيدا أن البطولة ستشكل فرصة سانحة لفريقه لاستعادة الروح والتوازن في حال حقق فيها بداية إيجابية، ما سيشكل عودة الثقة للاعبي “الزعيم”، بعد ذهاب الدوري الذي تذبذبت فيه نتائج الفريق صعودا وهبوطا.

وسيحاول الجيش أيضا تعويض خيبة العام الفائت، عندما خرج من ربع نهائي البطولة على يد الجزيرة الأردني، رغم فوزه ذهابا بثلاثية، إلا أن الأردنيين عادو بالنتيجة إيابا وبرباعية نظيفة.

وقال أيهم الباشا مدير فريق الجيش في تصريحات لصفحة النادي الرسمية على “فيسبوك”، أن اللقاء الأول يعتبر صعبا دائما، إلا أنه لمس لدى لاعبي الفريق الحماسة والرغبة لتحقيق الانتصار، مبديا تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية.

وتعادل المنامة البحريني في آخر مواجهاته في دوري بلاده مع النادي الأهلي، بعد أيام من تفوقه على البسيتين، وتأهل إلى نصف نهائي كأس البحرين، يوم 25 كانون الثاني.

ويضم المنامة في صفوفه المحترفين البرازيليين، مارسيل بروزا، وبرونو فيتيور جابرييل، إضافة إلى مهاجم منتخب سوريا شادي الحموي.

ويخوض الوثبة أول تجاربه الخارجية يوم الإثنين، بمواجهة تجمعه ومستضيفه الفيصلي الأردني في عمان، ضمن الجولة الأولى للمجموعة التي تضم أيضا الكويت الكويتي، والأنصار اللبناني.

وتعود الأندية الحمصية إلى المشاركات الآسيوية، للمرة الأولى منذ 2011، بعد حضور لافت للكرامة في بطولات آسيا، وحلوله وصيفا بدوري الأبطال 2006، وكأس الاتحاد 2009.

وتشكل المسابقة الآسيوية فرصة للوثبة لتقديم نفسه خارجيا والاستمرار بخطه التصاعدي، بعد إحراز كأس الجمهورية العام الماضي، ودخوله على خط المنافسة في الدوري هذا الموسم، لأول مرة منذ سنوات، بفعل الاستقرار الإداري الذي ينعم به النادي.

وعزز الوثبة صفوفه قبل المشاركة الآسيوية باللاعبين رامي عامر من النواعير و ولات عمي من الجزيرة، واستغنى سريعا عن اللاعبين النيجيريين اللذان تعاقد معهما، نظرا لعدم قناعة المدرب هيثم جطل بهما، بعد تجريبهما.

ويسعى الوثبة لتكرار النجاح الرياضي خارجيا والذي حققه فريق النادي السلوي قبل أيام في بطولة دبي الدولية لكرة السلة، والتي وصل لدورها الربع نهائي.

وقال رئيس نادي الوثبة إياد دراق السباعي لموقع “كوورة”، أن فريقه لن يلعب دور الكومبارس، وسيقاتل ليكون ندا قويا لفرق المجموعة، التي وصفها بالعريقة والخبيرة والمتمرسة بالمشاركة في البطولة الآسيوية.

وحقق الفيصلي فوزًا على شباب العقبة بهدف نظيف، الأربعاء، بختام لقاءات المجموعة الأولى لبطولة درع الاتحاد الأردني، في آخر مواجهاته الرسمية قبل لقاء الوثبة.

يذكر أن لقاء الوثبة سينطلق في تمام الساعة السادسة مساء، فيما تبدأ مباراة الجيش في الرابعة و40 دقيقة، وذلك بتوقيت العاصمة دمشق.

 

تلفزيون الخبر           

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى