ميداني

الجيش العربي السوري يضيف أربع قرى إلى رصيده في حماة

واصل الجيش العربي السوري والقوات الرديفة عملياته في ريف حماة الشمالي الشرقي ضد “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها مستغلين الاقتتال الحاصل بين تنظيم “داعش “ و”جبهة النصرة” على المحور الغربي لبلدة السعن شمال شرق حماة.

وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر “سيطرة الجيش العربي السوري مدعوماً بالقوات الرديفة على قرية “المتسريحة” شمال غرب قرية” سرحا الشمالية” وقرية” حران” غرب قرية “عرفة” وقرية “حردانة” شمال غرب قرية “عرفة” وقرية ” شخيتر” شمال قرية “سرحا الشمالية” بعد معارك مع “جبهة النصرة” والفصائل المتربطة بها”.

وأضاف المصدر “الجيش العربي السوري تصدى لأكثر من هجوم عنيف شنته “جبهة النصرة” بالتعاون مع “جيش إدلب الحر” و”جيش النصر” خلال العمليات الدائرة في محيط هذه القرى خلال الأيام السابقة”.

وبحسب المصدر، فإن “أعنف الهجومات هو الذي قامت به المجموعات المسلحة باتجاه نقاط الجيش في محيط قرية شخيتر من ثلاثة محاور، ونجحت القوات في احتوائه ودمرت آلية مدرعة وأوقعت أفراد طاقمها بين قتيل وجريح إضافة الى تدمير أربع آليات رباعية الدفع ومقتل أكثر من 15 مسلحاً وجرح آخرين”.

وأحصى “المرصد المعارض” مقتل أكثر من ١٣٨ مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” وفصائل متحالفة معها، إثر المعارك مع الجيش العربي السوري في المنطقة خلال الـ ٣٥ يوماً الماضية.

بدوره، دعا ما يسمى “عضو شورى هيئة تحرير الشام” المدعو “ابو اليقظان المصري” إلى “النفير العام “ في ريف حماة الشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي الشرقي على خلفية التقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري في المنطقة.

و تجدر الإشارة إلى أن الجيش العربي السوري كان أطلق معاركه في ريف حماة الشمالي الشرقي في ٢٤ تشرين أول الفائت بهدف الوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري وبلدته جنوب شرق إدلب، وتأمين طريق حماه – حلب من أي هجوم تقوم به “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها في المستقبل، واستطاع أن يبسط سيطرته على العديد من القرى والبلدات والتلال الحاكمة في المنطقة.

يذكر أن المحور الغربي لبلدة السعن يشهد اقتتالاً عنيفاً بين “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها بالتعاون مع “الحزب الإسلامي التركستاني” من جهة وتنظيم “داعش” من جهة اخرى منذ خمسة أيام

فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى