كاسة شاي

الجيش العربي السوري الرابع عربياً والـ 44 عالمياً لعام 2017

حلّ الجيش العربي السوري في المركز الـ 44 عالمياً والرابع عربياً، في قائمة تصنيف القوة العسكرية لدول العالم لعام 2017.

وبحسب موقع “Global Fire Power”، حلّ الجيش العربي السوري في المركز الرابع عربياً في ترتيب أقوى الجيوش، سبقه كل من الجيش الجزائري في المركز 23 عالمياً، قبله الجيش السعودي في 22 عالمياً، وأولاً مصر في المركز العاشر عالمياً والأول عربياً.

وأوضح الموقع أن “الترتيب النهائي للقوة النارية العالمية اعتمد على أكثر من خمسين عاملاً لتحديد درجة ما يسمى بالـ “بور إندكس” لكل دولة”، ذاكراً أن “صيغة الترتيب تسمح للدول الأصغر حجماً، إن كانت أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية، بالتنافس مع الدول الأكبر مساحة والأقل تطوراً، ويتم إضافة على شكل إضافات ـ علاوات وغرامات للمعدلات للوصول إلى صقل القائمة”.

وذكر الموقع بعض البنود التي تم مراعاتها فيما يتعلق بالترتيب النهائي، مبيناً أن “الترتيب لا يعتمد ببساطة على العدد الإجمالي للأسلحة المتاحة لأي بلد، ولكن يركز بدلاً من ذلك على تنوع السلاح ضمن مجاميع الأعداد التي توفر توازنا أفضل، أي أن امتلاك 100 كاسحة ألغام لا يساوي القيمة الاستراتيجية والتكتيكية لعشر حاملات طائرات”.

وأضاف الموقع أن “الترسانات النووية لا تؤخذ بعين الاعتبار، ولكن القوى المعترف بها نووياً أو يشتبه بأنها نووية تتلقى مكافأة “بونوص” إضافية، ويأخذ الموقع بالعوامل الجغرافية، المرونة اللوجستية، الموارد الطبيعية والصناعة المحلية التي تؤثر على الترتيب النهائي”.

وأكمل الموقع في بنود الترتيب، موضحاً أن “القوى العاملة المتاحة لها اعتبار رئيسي، الدول ذات الكثافة السكانية الكبيرة تميل إلى ترتيب أعلى”، مضيفاً أنه “لا يتم “تغريم” الدول غير الساحلية لعدم امتلاكها أسلحة بحرية”.

وذكر الموقع أن “حلفاء الناتو “حلف شمال الأطلسي” يحصلون على “بونوص” طفيف بسبب التقاسم النظري للموارد”، مضيفاً أن “القيادة السياسية – العسكرية الحالية لا تؤخذ بعين الاعتبار”.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية حلّت في المرتبة الأولى عالمياً، تلتها روسيا، فالصين، ثم الهند وفرنسا وبريطانيا، وأتت اليابان سابعة، تلتها تركيا ثم ألمانيا، وحلّت مصر في المرتبة العاشرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى