ميداني

الجيش الروسي: أمريكا تعد تشكيل مسلح في التنف وتستخرج النفط السوري من حقول الفرات

أعلن رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة أركان القوات المسلحة الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي أن “قوات الاحتلال الأمريكية تقوم بنهب المنشآت والحقول النفطية في منطقة الجزيرة السورية بالإضافة إلى مواصلة تدريبها المجموعات الإرهابية”.

وذكر رودسكوي في مؤتمر صحفي بحسب وكالات الأنباء أن “المدربين الأمريكيين يقومون بإعداد تشكيل مسلح في منطقة الـ 55 كيلومترا في التنف”.

وتابع أن “الأمريكيين يعدون التشكيل المسلح “مغاوير الثورة” وعدد من المجموعات المسلحة الصغيرة تابعة لما يسمى بـ “جيش الكتائب العربية” في منطقة الـ 55 كيلومترا في التنف”.

وأضاف رودسكوي أنه “يتم استخراج وبيع النفط السوري من حقول كوناكو والعمر وتاناك الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات وهناك مخطط إجرامي لنقل النفط السوري عبر الحدود وكل ذلك يأتي في إطار نهب الثروة الوطنية السورية”.

وبين رودسكوي أن “الأراضي التي تحتلها واشنطن والتحالف الدولي المزعوم بمنطقة الفرات شهدت 300 عملية إرهابية قتل فيها 225 شخصا وذلك خلال شهر حزيران الماضي وتموز الحالي”.

وأكد على أن “مسؤولية مقتل المدنيين في مخيم الركبان تقع على عاتق الولايات المتحدة التي ترفض القيام بأي شيء لحل الأزمة الإنسانية هناك”.

و أعلن رودسكوي أن تحليق سلاح الجو الروسي في سورية تم تقليصه إلى الحد الأدنى مبينا أن “مجموعة القوات الجوية الروسية تقوم بأنشطة تدريبية وقتالية وهي على استعداد للقيام بمهام مكافحة الإرهاب وتقلصت تحليقات الطيران إلى الحد الأدنى وغدت في إطار التدريب القتالي والاستطلاع الإضافي”.

وكان رئيس نقابة عمال نفط دمشق قال العام الماضي إن “وحدات الحماية الكردية ” بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية قاموا بسرقة ما يقارب ترليون ليرة سورية من عائدات النفط، منذ سيطرتها على مناطق شرق الفرات”.

وأضاف مرعي، أن “معظم الإنتاج السوري للنفط يتركز في مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها القوات الأمريكية والوحدات الكردية التي تعمل على استخراج النفط ونقله عبر الأراضي التركية “.

وتضم منطقة الجزيرة السورية حقولًا نفطية وغازية ذات أهمية استراتيجية كبيرة، أبرزها الرميلان والشدادي والجبسة والسويدية، التي سيطرت عليها “وحدات الحماية الكردية” منتصف العام 2012.

إضافةً إلى مصفاة الرميلان، وحقول كراتشوك وحمزة وعليان ومعشوق وليلاك، عدا عن الحقول التي سيطرت عليها في ريف دير الزور الشرقي، أيلول 2017، أهمها كونيكو والجفرة والعمر.

يذكر أن إنتاج النفط في حقل العمر وحدة بلغ قبل عام 2011 نحو 300 ألف برميل يوميًا، فيما كانت تنتج شركة “الفرات” نحو 400 ألف برميل من حقل الرميلان ومن حقول أخرى.

ويبلغ عدد الآبار النفطية التابعة لحقل “الرميلان” 1322 بئرًا، إلى جانب 25 بئرًا للغاز المسال في حقل السويدية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى