محليات

الثقافة تبرر: لم نكن على معرفة بإقامة النابلسي لحفل في حيفا المحتلة

بررت وزارة الثقافة موافقتها على إحياء الفنان الأردني أدهم النابلسي لحفلة في دمشق، رغم إحياء الأخير حفلة في حيف المحتلة، بأنها “لم تكن على علم بذلك”.

وقالت الوزارة في بيان لها أن “الموافقة على إقامة حفل غنائي للفنان الأردني أدهم النابلسي في دمشق تمت قبيل نحو أربعة أشهر من موعد الحفل الذي أقيم أول أمس (الثلاثاء) في مجمع دمر الثقافي وهي لم تكن على علم بحفلتيه في حيفا ورام الله”.

وأوضح البيان، الذي نقلته “سانا”، أن “شركة إييفنزا” المنظمة للحفل تقدمت بطلب الى الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون لحجز مجمع دمر الثقافي وحصلت على الموافقة بتاريخ 19-4-2018 أي قبل أربعة شهور من إحياء النابلسي للحفلين في حيفا ورام الله”.

وأضاف البيان أن الوزارة “لم تكن على علم بهما بسبب إقامتهما قبل أربعة أيام فقط من حفله في دمشق”، مؤكدة أنه “لو كانت على علم بشأنها لاعتذرت على الفور عن تقديم أحد مسارحها للحفل”.

واعتبر البيان أن “الهيئة تتحمل مسؤولية الموافقات الصادرة عنها في تواريخ منح الموافقات”، مبينة أنها “لا تمتلك القدرة على معرفة كل ما يستجد في حياة الفنان الذي يقدم عرضه على المسارح السورية”.

وشدد البيان على أن “الهيئة قدمت فقط المسرح ولا علاقة لها باستقدام الفنان النابلسي وتنظيم حفله بدمشق”.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بتذكير الوزارة بأن الفنان الأردني أقام حفلات في مناطق واقعة تحت سيطرة الاحتلال “الاسرائيلي”، مذكرين ايضا الوزارة بأن ذلك يندرج في إطار ما يسمى بـ “التطبيع”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى