العناوين الرئيسيةعلوم وتكنولوجيا

التهاب الجفون.. حالة التهابية بمضاعفات مزمنة

يعد التهاب الجفون أحد أنواع الالتهاب الذي يصيب جزء من الجفن وتحديدا عند منبت الرموش ويؤثر في الجفنين.

ويشرح أطباء فريق “ميددوز” الطبي، لتلفزيون الخبر، أن التهاب الجفون يحدث عادة عندما تنسد الغدد الزهمية(الدهنية) الصغيرة التي تكون موجودة بالقرب من قاعدة الرموش، وهذا مايتسبب بتهيج العين واحمرارها”.

ويكون عادة هذا النوع من الالتهاب مزمناً ويصعب علاجه، ويمكن أن يكون مزعجاً من نواحي صحية وجمالية .

ويلفت الأطباء إلى أنه “من المهم جدا معرفة أنه لا يسبب تلفا دائما للبصر، وكذلك هو غير معد”.

وتتمثل أعراضه “بالدماع و احمرار في العين مع الإحساس بالجفاف، أو الحرقة أو اللسع في العينين بالإضافة إلى وجود حكة في الجفون مع احمرار وتورم الجفون وتقشر الجلد المحيط بالعينين مع التصاقهما وأخيرا قد نشاهد زيادة في معدل الرمش والحساسية للضوء”.

ويشير الأطباء إلى أن “السبب الدقيق وراء الإصابة بالتهاب جفني العين غير معروف، لكن يمكن أن تكون مرتبطة بعامل واحد أو أكتر، مثل التهاب الجلد الدهني ويتمثل بحدوث قشرة في فروة الرأس والحاجبين ، كما يمكن أن يكون نتيجة عدوى بكتيرية أو انسداد أو خلل في الغدد الزهمية في الجفنين”.

ومن بين الأسباب الممكنة حالة العد الوردي، وهي تعتبر حالة جلدية تتسم باحمرار الوجه ويمكن للقمل أوعثة الرموش أن تسبب هذا الالتهاب، بالإضافة إلى الحساسيات التي تشمل ردود الفعل التحسسية تجاه أدوية العين، أو محاليل العدسات اللاصقة أو مستحضرات التجميل الخاصة بالعين”.

ويوضح الأطباء أن “التهاب الجفون يسبب مضاعفات من الممكن أن تكون خطيرة منها تساقط الأهداب أو نموها بشكل غير طبيعي كذلك التندب كرد فعل للالتهاب طويل الأمد”.

ويمكن أن يحدث تقوس في حواف الجفن إلى الداخل أو إلى الخارج مع فرط الدمع أو جفاف العين، ومن بين المضاعفات حدوث “الجُدْجُد” ، وهو عدوى تنشأ بالقرب من قاعدة الأهداب ، وتسبب كتلة مؤلمة على حافة الجفن”.

ويؤدي التهاب جفني العين إلى نوبات من العين الوردية أو التهاب الملتحمة، كما يمكن أن تصاب القرنية، فيمكن للتهيج الدائم الناتج عن الأجفان الملتهبة، أو الأهداب خاطئة الوجهة، أن تسبب تقرحًا ينشأ على القرنية .

ويعالج التهاب الجفون من خلال “تدابير الرعاية الذاتية التي تشمل غسيل العينين واستخدام كمادات ماء دافئ، فتعتبر العلاج الوحيد اللازم لأغلب حالات التهاب جفني العين .

وفي حال لم يكن العلاج كافيا، يمكن تناول أدوية لمكافحة الالتهابات، تحت إشراف الطبيب المختص لتخفيف الأعراض وعلاج حالات العدوى البكتيرية لجفون العين.

يشار إلى أنه لعلاج التهاب الجفون، يجب عدم نسيان علاج الحالات الكامنة أي علاج الأمراض التي يمكن أن تندرج ضمن أسباب الالتهاب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى