ميداني

التنظيمات المتشددة في الحولة تستمر برفضها إدخال المساعدات

رفضت التنظيمات المتشددة في منطقة الحولة شمالي حمص استقبال قافلة مساعدات أممية، بحجة أنها منقوصة”.

وكان مراسل تلفزيون الخبر نقل عن مصدر في فرع الهلال الأحمر بحمص قوله أن “نقطة الهلال الأحمر في مدينة الحولة بريف حمص الشمالي الغربي والواقعة تحت سيطرة مسلحي “أحرار الشام” رفضت استلام قافلة المساعدات الغذائية بسبب التخفيضات الأممية على المساعدات المقدمة لسوريا وتطلب مساعدات إضافية”.

وقالت صحيفة “معارضة” إن “القافلة عادت إلى مستودعات الدولة السورية، بعد أن وصلت الأربعاء إلى تخوم الحولة، تزامناً مع دخول وفد من الهلال الأحمر من حاجز السمعليل”.

ووفق ما ذكر ناشطون “معارضون”، فإن “وفد الهلال الأحمر اجتمع مع شعبة الهلال الأحمر السوري في الحولة مدينة كفرلاها التابعة للحولة”، مشيراً إلى أنه “أخبرهم بتخفيض المساعدات بنسبة 30% للحولة و45% لريف حماة الجنوبي”.

ولفت الناشطون إلى أن “الشعبة في الحولة طالبت برفع النسب، إلا أن الوفد رفض، ما دعاها الفعاليات المدنية، التي تتبع للتنظيمات المتشددة، لرفض استلامها”.

ونقلت الصحيفة “المعارضة” أن “كل من “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”المحكمة الشرعية المركزية” و”المجلس المحلي في حمص”، تعهدوا بالتعاون مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر وحماية القافلة، في بيان مشترك، صدر يوم الأربعاء.

فيما ذكر الناشطون أن “اتفاقاً تم بين الأطراف المعنية، يضمن دخول القافلة يوم الخميس، على أن تستكمل في المساعدات اللاحقة”، وهو مالم يحصل، وبقيت القافلة في محلها.

ومن المقرر أن تتضمن القافلة، عشرة آلاف حصة إغاثية، بدلاً من 14200 على أن توزع على 65 ألف شخص في المنطقة، علماً أن آخر قافلة مساعدات دخلت إلى ريف حمص الشمالي، 19 تشرين الأول الماضي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى