ميداني

التصفيات بين “إخوة الجهاد” في الشمال السوري مستمرة والفاعل مجهول

تحدثت مواقع إعلامية معارضة عن إصابة أحد مسؤولي “جيش الأحرار – الجبهة الوطنية للتحرير” المدعو “حكم أبو منير” بجروح طفيفة إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بسيارة كانت تقلّه، في مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، و لم تعرف الجهة التي كانت وراء محاولة الاغتيال.

كما تم مساء الثلاثاء اغتيال القيادي البارز في “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو يوسف الجزراوي” عبر استهدافه بإطلاق نار مباشر بين قريتي معراتا وجوزف في ريف إدلب الجنوبي، ويشغل “الجزراوي” من الجنسية السعودية منصب المستشار الأمني لمسؤول “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني.

وأضافت المواقع أن “مجموعة مجهولة قامت أيضاً، مساء الاثنين الماضي، باغتيال المسؤول العسكري في “هيئة تحرير الشام” المدعو “محمد أبو إسلام” أمام منزله في بلدة إحسم بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون التمكن من إلقاء القبض عليهم أو معرفة هويتهم”.

كما اغتال مجهولون في نفس التوقيت المدعو “أبو مصعب الديري” العامل في صفوف “هيئة تحرير الشام” بين بلدتي دركوش وعزمارين بريف إدلب الغربي، عبر إطلاق نار استهدفه بشكل مباشر أثناء قيادته لدراجة نارية.

يذكر أن هذه الاغتيالات المتكررة لشخصيات شاغلة مناصب عسكرية حساسة لم تأتِ عن طريق الصدفة أو الاستهداف العشوائي، وجميعها مجهولة الفاعلين.

وتكررت عمليات الاغتيالات بشكل مكثف في الآونة الأخيرة لعناصر ومسؤولين عسكريين في صفوف “هيئة تحرير الشام” و” الجبهة الوطنية للتحرير” في مناطق متفرقة من محافظة إدلب.

ولا يكاد يمر يوماً في مناطق سيطرة الإرهابيين في الشمال السوري بدون وقوع عمليات تفجير واغتيالات متبادلة من كل الأطراف تطال شخصيات عسكرية على وجه الخصوص.

فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى