التجارة الداخلية تطمئن المواطنين حول خبر انتشار عطر قاتل: “ما وصل ولا رح يصل”
وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية أحمد نجم لتلفزيون الخبر أن “العطر غير موجود بأسواق اللاذقية ولم يدخل لبلد، وهو ممنوع أصلاً من الدخول لسوريا”.
ولفت نجم إلى أن “هناك مراقبة من كافة الجهات التموينية والمحافظة وقيادة الشرطة من أجل مراقبة الأسواق والواردات من العطر”، مؤكداً أن “العطر غير موجود بالأسواق ولن يسمح بتواجده ووصوله للمواطنين”.
وكانت حذرت محافظة اللاذقية، منذ أيام، في كتاب لها موجه لمدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك باللاذقية “من وجود عطر يحمل أسم “ريلاكس” يسبب الوفاة بعد استعماله بثلاثة أو أربعة أيام”.
وانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لكتاب المحافظة جاء فيها أن “استخدام العطر منتشر في لبنان، وسيتم إدخالة إلى القطر وتوزيعه في الصيدليات ومحلات العطور”.
وبين الكتاب أن “العطر منتشر أيضاً في الآونة الأخيرة بعدد من الدول العربية منها مصر والعراق والسودان والبحرين والكويت”.
وأضاف الكتاب أنه “تم اكتشاف أن العطر يسبب الموت من قبل وزارة الدفاع الجزائرية التي أصدرت بياناً حذرت فيه المواطنين من استخدامه”.
وذكر الكتاب أن “التحاليل التي أجريت على العطر أثبتت بعد إخضاغ مستخدميه لفحوصات طبية بأنه سام وأعراض الوفاة لا تظهر مباشرةً بعد استعماله، بل تحتاج فعالية السم فيه إلى ثلاثة أو أربعة أيام”.
وبين مدير التجارة أن “الكتاب وصل من باب التحذير فقط، إلا أن بعض المواقع أساءت فهمه وانتشر على أن العطر موجود بالأصل في سوريا، الأمر الذي ننفيه بشكل كامل”.
وبالمقابل لم يخلُ الأمر من ظهور بعض الآراء من أشخاص استغربوا ما سموه “الموضة” الجديدة التي ظهرت مؤخراً حول صدور العديد من القرارت المشابهة والتحذيرات بخصوص منتجات مختلفة “قاتلة” أو “ممنوعة التداول”.
وكانت وزارة الصحة أصدرت أيضاً قراراً يقضي بمنع تداول أي من المستحضرات المصنعة من قبل منشأة العطار للأعشاب بسبب عدم تسجيلها بالوزارة، وانتاجها في مكان غير مرخص أصولاً.
وسبق التحذيران السابقان، خبر آخر يخص “وجود حبوب “باراسيتامول” مهربة عبر الأردن يحمل فيروساً قاتلاً”.
