محليات

التجارة الداخلية : البطاقة الإلكترونية للسكر والرز فقط

نفى مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وجود أي توجه رسمي لرفع الدعم عن مادة الخبز، وفقا لصحيفة ” الوطن ” شبه الرسمية.

وبين مصدر الصحيفة أن ما أثير مؤخراً حول الموضوع “غير دقيق وتم فهمه خطأ وأن ما تم الحديث عنه في وزارة التجارة الداخلية هو استبدال البطاقة التموينية الورقية التي كان يحصل بموجبها المواطن على مستحقاته من الدعم في المواد المقننة خاصة مادتي السكر والرز وسيتم إحلال بطاقة ذكية بديلاً منها تشبه بطاقة الصراف التي يحملها الموظفون للحصول على معاشاتهم”.

و أوضح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عثمان حامد أن هذه البطاقة الذكية يمكن استخدامها في تقديم العديد من أوجه الدعم التي ترغب الحكومة في إيصالها للمواطن بطريقة أسهل وأبسط، وتوفر على الحكومة الكثير من المستلزمات السابقة التي كانت تحتاجها لتنفيذ بعض أنواع الدعم، ففي حال المواد المقننة سيتم توفير النفقات التي كانت تذهب على طباعة وتنفيذ البطاقة التموينية الورقية.

إلا أن هذه البطاقة الذكية ما زالت تتطلب جملة من الإجراءات والترتيبات التي يتم بحثها ودراستها من لجان مختصة تشمل عدداً من الوزارات والجهات العامة المعنية بإصدار مثل هذه البطاقة بينما أوضح أن لا علم له بأي نية لرفع الدعم عن مادة الخبز واستخدام البطاقة الذكية في هذا المجال.

وأضاف حامد، أن إنجاز البطاقة الذكية ما زال يحتاج لوقت لتنفيذ هذه البطاقة وأن الوزارة تسعى”لإيصال الدعم إلى مستحقيه بشكل صحيح ودقيق من دون أن يستفيد شخص غير محتاج للدعم على حساب آخر محتاج لهذا الدعم وبالتالي الوصول إلى الشريحة المستهدفة من الحكومة بشكل دقيق.

وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي قال “إن الحكومة حريصة كل الحرص على الاستمرار بتوفير جميع المستلزمات الأساسية من السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية للإخوة المواطنين بما فيها المواد المدعومة من الدولة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى