اقتصاد

البرازي: نحتاج سنوياً 2 مليون طن من القمح الطري تم تأمين 700 ألف منها

صرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي أن سوريا “تحتاج سنوياً نحو 2 مليون طن من القمح الطري، تم تأمين 700 ألف طن منها من السوق المحلية، وسيتم تعويض النقص عن طريق عقود التوريد”.

وقال البرازي، خلال جلسة مجلس الشعب صباح يوم الأحد، أنه “فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لتأمين مادة القمح، فإن وزارة الزراعة ضمن خطتها للعام الماضي، بينت أن هناك إمكانية لتسوق 2.9 مليون طن من القمح”.

وبيّن البرازي أنه “تم تشكيل لجنة مركزية وبشكل عملي لتسويق المادة، وحتى نهاية 1/10/2020 تم شراء حوالي 700 ألف طن فقط، منها 221 ألف في الحسكة و470 ألف في باقي المحافظات”.

وأرجع البرازي سبب عدم تسويق كامل الكميات إلى “العثرات التي تسببت بها ميليشيا “قسد””، لافتاً إلى أنّ “ذلك جعل التوجه نحو القمح المستورد لتغطية الاحتياجات”.

وأشار البرازي أنه “منذ بداية العام ولغاية 1 تشرين الأول الماضي، تم استيراد 350 ألف طن من القمح الطري بقيمة 79 مليون دولار”، معيداً انخفاض الكمية إلى “واقع الحصار الاقتصادي”.

كما أكد الوزير على أن “ما تم استيراده يؤمن الاحتياج إلى حد كبير ولا يوجد أيّة نقص”.

ونوه البرازي “بوجود رصيد من العقود موقعة مع جهات، وهي قيد التوريد، بكميات تبلغ 378 ألف طن من القمح الطري التي قيمتها الإجمالية 85 مليون دولار”.

وأضاف: “تم إبرام ثلاث عقود جديدة لتوريد 500 ألف طن من القمح الطري بقيمة إجمالية تبلغ 115 مليون دولار”، مبيناً أنّ الحاجة السنوية لسورية من القمح “تبلغ 2 مليون طن”.

وأوضح الوزير أن “استكمال هذا الموضوع بحدود 1.4 مليون طن سيتم تدريجياً ومن خلال توريد الاقماح ضمن برنامج سنوي لكي لا يوجد أي نقص في المخزون”.

يذكر أن تخوفات تسود الشارع السوري حول تفاقم أزمة الخبز مع بدء التجهيز لتطبيق نظام الرسائل عبر “البطاقة الذكية” من أجل الحصول على المادة، خصوصاً أن بعض المحافظات السورية تشهد بالفعل ازدحامات على أفرانها وسط صعوبة بتأمين المادة في بعض الأحيان.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى