اقتصاد

الاقتصاد تسمح بتصدير ذكور الأغنام العواس وذكور الماعز الجبلي

أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قرارا يقضي بالسماح بتصدير ذكور الأغنام العواس وذكور الماعز الجبلي حصراً ولغاية 30-11-2016 على أن يتم التصدير أسبوعيا بمعدل 6000 رأس.

وألزم القرار المصدرين بتنظيم تعهد بإعادة قطع التصدير الناجم عن عملية التصدير أو استيراد ضعفي عدد الرؤوس المصدرة من ذكور أغنام بيلا الحية وفق الشروط الصحية البيطرية المعمول بها في وزارة الزراعة.

وذلك لضمان توفر مادة اللحوم في الأسواق المحلية ومنع احتكارها واستقرار أسعارها وكذلك لضمان جدية المتقدمين بطلب السماح بالتصدير لذكور الأغنام العواس وذكور الماعز الجبلي وحسن تنفيذهم ألزمهم القرار بتقديم كفالة حسن تنفيذ بقيمة خمسة ملايين ليرة سورية.

وأشارت الوزارة الى أن “قرار تصدير الأغنام يحكمه التنسيق المسبق والمستمر الكامل والتام مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي واتحاد الفلاحين والموافقة على كل من الكمية القابلة للتصدير وآلية وضوابط التصدير خاصة في ظل ما تعانيه الثروة الحيوانية في سوريا من حالات تهريب ولا سيما تهريب الأغنام تحديداً الإناث منها”.

وبين الوزارة “أن فتح باب التصدير بشكل نظامي وضمن ضوابط محددة يسهم في الحد من عملية التهريب ويحافظ على الثروة الحيوانية”.

ولفتت الوزارة الى أن عملية التصدير الأسبوعي “تعني أن أي ارتفاع بالأسعار يقضي بإيقاف التصدير بصورة فورية وآنية” مع الحرص “على عدم الموافقة على تصدير كمية كبيرة وبصورة نهائية وإنما حددت قرارات التصدير بموافقات أسبوعية لربط الموافقة بمستوى الأسعار”.

وتشهد أسعار اللحوم الحمراء في الأسواق السورية ارتفاعا حادا حيث يصل سعر 1 كيلو غرام لحم العجل الى 4000 ليرة سورية في حين يسجل سعر كيلو الخروف حسب النوع إلى 6000 ليرة سورية وهذه الأرقام المعمول بها قبل صدور هذا القرار ، ما يعني أن “قفزة “جديدة ستطال أسعارها وحرب جديدة يعيشها المواطن المثقل بتأمين لقمة العيش أساسا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى