ميداني

الاحتلال التركي يسرق موسم الزيتون في عفرين المحتلة

لم تكتفِ قوات الاحتلال التركية بالسيطرة على عفرين واحتلالها عسكرياً، بل واصلت احتلالها لمصادر رزق وقوت أهالي عفرين، بسرقتها لمحصولهم من الزيتون.

وبحسب وسائل إعلامية، فإن “التنظيمات المتشددة التي يدعمها جيش الاحتلال التركي في عفرين قامت بالسطو وسرقة موسم الزيتون، فيما قامت عناصر جيش الاحتلال بسرقة موسم الكروم”.

ونقلت المواقع الالكترونية عن مواطنين في المنطقة رفضهم القطعي للسرقة الواضحة، قائلين إن “الاحتلال التركي يعمل على الاستيلاء ونهب كافة ممتلكاتهم، وهو الآن يستولي على موسم الزيتون وتسليمه للمجالس التي شكلها”.

وكانت هيئة الأركان العامة التابعة لما يسمى بـ “الجيش الوطني”، المشكل من تنظيمات اسلامية متشددة تابعة لجيش الاحتلال التركي، حصرت مسؤولية قطف وعصر الزيتون في عفرين بـ “المجالس المحلية” التي عينتها.

وقالت الهيئة، في بيان لها الأسبوع الماضي، إنه “على الفصائل تسليم قطاعات أشجار الزيتون العائدة للممتلكات العامة والخاصة للمجلس المحلي الخاص بالمنطقة”.

كما أصدر جيش الاحتلال التركي بيانا، نقلته عدة مواقع الكترونية، أعلن فيه تسليم التنظيمات المتشددة و”المجالس المحلية” التابعة له في عفرين لإنتاج بساتين الزيتون.

وكان جيش الاحتلال التركي وبمؤازرة من التنظيمات الاسلامية المتشددة التي تدعمها، احتلت مدينة عفرين في 18 آذار الماضي، بعد انسحاب “وحدات الحماية الكردية” منها إثر معارك بين الطرفين.

وتشكل الزراعة مصدر الرزق الرئيسي لأكثر من 70% من أهالي عفرين، ويبلغ عدد أشحار الزيتون فيها حوالي 18 مليون شجرة، وتبلغ كيمة الزيت المنتجة حوالي 270 ألف طن.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى