العناوين الرئيسيةميداني

الاحتلال التركي مستمر في نهب ثروات سوريا .. 20 ألف طن من الحبوب المسروقة من تل أبيض ذهبت إلى تركيا

قال “المرصد السوري” المعارض، إنَّ تركيا لا تزال تعمل على نهب المناطق التي تسيطر عليها في شمال شرق سوريا، متخذة من فصائل “الجيش الحر” المدعومة منها واجهة لها.

ونقل “المرصد” عن مصادر له، قولها، إنَّ الأتراك يعملون على نقل القمح من مناطق تل أبيض بريف الرقة الشمالي.

وأشارت المصادر إلى أنَّ 20 ألف طن من الحبوب المسروقة ذهبت إلى تركيا عن طريق عمليات النقل تلك، كما تم نهب عشرات القرى التابعة لمدينتي تل أبيض بريف الرقة الشمالي ورأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.

وأضاف “المرصد”، أنه تم طرح عقد نقل 20 ألف طن من الحبوب من تل أبيض للمناقصة، ومنح العقد لشركة الشحن التركية Öz-Duy، بينما يتم نقل الحبوب إلى صوامع التخزين التابعة لهيئة الحبوب التركية TMO في أورفا التركية.

وأكد المرصد أن القيادي فيما يسمى فصيل “أحرار الشرقية” وهو شقيق رئيس مجلس تل ٲبيض المحلي وعدد من الأشخاص، قام بشراء المحصول المسروق من صوامع تل أبيض وسلوك من قيادة “الجبهة الشامية” و”جيش الإسلام” و”أحرار الشرقية”، ونقلها إلى مستودعات مجهّزة مسبقاً بالقرب من محطة وقود البلو.

وبحسب المرصد، فإن صوامع الدهليز في بلدة سلوك كانت تحتوي على /11/ ألف و /400/ طن من القمح، وصوامع الصخرات جنوب تل أبيض كانت تحتوي على /11/ ألف طن من القمح.

وأوضح أنه يوجد داخل الصومعتين /26/ ألف طن من الشعير، كما يوجد في صوامع الشركراك /9000/ طن من القمح و /11/ ألف طن من الشعير.

وأكد أن المجلس المحلي في تل أبيض يقوم بنقل الحبوب بأوامر تأتيه من تركيا، وأن هذه الأمور تحدث في ساعات فرض حظر التجوال التي فرضها المجلس ذاته في المدينة.

يذكر أن ما يسمى “الجيش الوطني” وبدعم من قوات الاحتلال التركي أعلن فرض حظر التجوال في مدينة تل أبيض خلال شهر كانون الأول الماضي بعد فرضه السيطرة على المدينة، ليتضح فيما بعد أن القرار هو لتسهيل عمليات تهريب القمح من الصوامع الشركراك

 

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى