محليات

الإدارة المحلية: التشبّيك مع كافة القطاعات لنشر توعية بيئية

قالت مدير التوعية البيئية في وزارة الإدارة المحلية سحر عمران إنه “يتم التشبيك مع كافة القطاعات سواء كانت حكومية أو غيرها لنشر التوعية البيئية بكافة مفاهيمها”.

وأوضحت عمران، بحسب صحيفة “الثورة” الرسمية “أهمية العمل مع الشباب ضمن برنامج (نماء ومشاركة اليافعين)، لتعزيز مفاهيمهم وسلوكياتهم الإيجابية تجاه البيئة لتأسيس جيل قادر على التعامل السليم مع البيئة”.

وأفادت عمران أنه “لتحقيق نتائج حقيقية في هذا المجال لا بد من التعامل مع جميع القطاعات، لنشر سوية وعي عند الشباب للعمل على ترشيد الطاقات، والمياه، والتعامل مع الشجر والغابات بطريقة إيجابية”.

وأردفت: “يساعد ذلك على بناء مجتمع قادر على التعامل مع البيئة، للحصول على بيئة نظيفة، وبالتالي صحة سليمة”.

وأضافت عمران: “يتم العمل حالياً مع اتحاد طلبة سوريا، لتفعيل التعاون مع الجامعات أكثر”، لافتة إلى أن “تنوع القطاعات التي يتم التعامل معها، يساعد على الانتشار الأفقي والتوسع أكثر بمفهوم التوعية البيئية عبر استهداف هذه الفئات”.

وبينت عمران أنه “يتم تجهيز ورشات عمل مباشرة تظهر كيفية الاستفادة من مخلفات البيئة لصناعة وتكوين بعض المواد التي يمكن استخدامها بعد معالجتها، إضافة إلى تخفيض كمية النفايات سواء كانت العضوية أم الصلبة أم الورقية”.

وشرحت أنه “من النفايات العضوية يمكن استخراج سماد عضوي، ومن النفايات الورقية أو العبوات البلاستيكية يمكن إعادة تشكيلها بمواضيع متعددة”.

ونوهت عمران إلى أنه “هناك جولات على المحافظات للتدريب على تلك الأنشطة أوالمنتجات، وتفعيل عمل الوزارة تجاه ذلك بكل مجاﻻت البيئة سواء التصحر أم الإصحاح البيئي أم ترشيد الطاقات، والاعتماد التام على الطاقات البديلة”.

يذكر أن مفهوم حماية البيئة ظهر في سوريا عام 1992، عن طريق “جمعية حماية البيئة السورية”، التي أسسها مجموعة من الأساتذة و الخبراء و المختصين بأمور البيئة و التنمية البيئية، لحماية البيئة والحفاظ على الثروات الطبيعية السورية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى