سياسة

“الإدارة الكردية” تعلن تشكيلها “حكومة”

أعلنت “الإدارة الذاتية الكردية” عن تشكيلها “حكومة فدرالية”، مؤلفة من تسع وزارات، في اجتماع لـ “المجلس العام” التابع لها في عين عيسى بريف الرقة.

وذكرت وكالة “هاوار” الكردية أن “المجلس العام شكل تسع هيئات للإدارة الذاتية، كما انتخب الرؤساء المشتركين للهيئات”.

والهيئات هي: هيئة الداخلية، هيئة التربية والتعليم، هيئة الإدارات المحلية، هيئة الاقتصاد والزراعة، هيئة المالية، هيئة الثقافة والفن، هيئة الصحة والبيئة، هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل وهيئة المرأة.

وقال الرئيس المشترك لـ “المجلس العام للإدارة الذاتية”، المدعو فريد عطي، إن “المجلس العام المكلف بتشكيل “هيئات الإدارة” تواصل مع مختلف الجهات والأوساط المعنية للوصول إلى تشكيل لجنة توافقية تنفيذية تباشر عملها، بعد أن تُمنح الثقة من المجلس العام في الاجتماع”، بحسب تعبيره.

وأضاف عطي، للوكالة الكردية، “لا شك أن مهام اللجنة صعبة وشاقة، نتمنى من الجميع التعاون مع بعضهم البعض، بحيث يصبح الشمال السوري مثالًا للعمل والإنتاج والوحدة الوطنية الحقيقية والنهج الديمقراطي الحقيقي”.

وكانت الرئيس المشترك لـ “مجلس سوريا الديمقراطية”، إلهام أحمد، قالت في تصريح سابق إن “المجلس يعمل على إدارة موحدة للمناطق التي يسيطر عليها شمال وشرق سوريا، وتتركز الخطة بدمج عدد من الإدارات والمجالس المحلية التي ظهرت في الأراضي الخاضعة لسيطرتها شمال سوريا وشرقها”.

وجاء الاجتماع الأول لـ “الإدارة الذاتية”، أيلول الماضي، وكلف المجلس العام جينها بتشكيل هيئات الإدارة وانتخاب وتسمية الرؤساء المشتركين للهيئات.

وكان وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أعلن، يوم الثلاثاء، أن “بلاده تنوي تدريب قوات محلية عسكرية ضد تنظيم “داعش” في سوريا”.

وأضاف ماتيس أن مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم “الدولة” تتطلب توفير ظروف أمنية تمنع عودة عناصره إلى سوريا، بما في ذلك إنشاء قوات عسكرية محلية وتدريبها على يد مستشارين وخبراء أمريكيين، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن تلك القوات.

وتابع ماتيس “نساعد على تكوين مجالس محلية للأهالي في المناطق التي تم استعادتها من “داعش”، ثم ننشئ قوى محلية أمنية لكي تدافع عن المدنيين”.

ويأتي إعلان “الإدارة الكردية” عن “الحكومة الفدرالية”، بعد إعلان الولايات المتحدة استراتيجيتها الجديدة في سوريا، والتي زعكت أنها قائمة على “إنهاء نفوذ تنظيم “داعش” ومنع ظهوره مستقبلًا، إلى جانب إنهاء الوجود الإيراني في سوريا”.

يذكر أن الرئيس المشترك لحزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي”، الذي يقود “الإدارة الكردية”، شاهوز حسن في كلمة ألقاها في تجمع في بلدة تل ابيض بريف الرقة ” توقف المفاوضات مع الدولة السورية، و رفضهم عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل عام 2011″.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى