طافشين

الأمم المتحدة: 13 وفاة وأكثر من ألف إصابة بين اللاجئين في الشرق الأوسط

نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، بنسختها الالكترونية، تقريراً بعنوان “تزايُد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” بين اللاجئين في الشرق الأوسط يدفع الفئات الأكثر ضعفًا نحو الفقر”.

وورد في التقرير أن “وكالات إغاثة والأمم المتحدة حذّرت من ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” بين اللاجئين والنازحين في أنحاء الشرق الأوسط، حيث تمّ الإبلاغ عن أولى الإصابات بين السوريّين الّذين يعيشون في مخيمات في الأردن”.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ “المعدّل الحقيقي للإصابة بين 18 مليون نازح في المنطقة غير معروف، بسبب النقص المزمن في الاختبارات، لكن بيانات الأمم المتحدة تظهر أنّه تمّ التأكّد من إصابة أكثر من 1000 لاجئ، بفيروس “كوفيد 19″ في الأردن وسوريا والعراق والأراضي الفلسطينية ولبنان”.

وذكرت أنّ “ما لا يقل عن 13 لاجئًا فلسطينيًّا وسوريًّا لقوا حتفهم بسبب “كوفيد 19″، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و”الأونروا”، بينما أُصيب أكثر من ألف”.

ونقلت الصحيفة عن اللاجئين في لبنان، “أنّهم كانوا يعتاشون على المساعدات الغذائيّة، حيث يرزحون تحت ضغط من الإغلاق الصارم على تجمّعاتهم ومخيّماتهم، بسبب زيادة عدد الحالات والانهيار الاقتصادي في البلاد”.

وبينت أن “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكّدت هذا الأسبوع ظهور “كورونا” في مخيم الزعتري، أكبر مخيم للاجئين السوريّين في الأردن، ومخيم الأزرق الأصغر. ويقطن المخيمَين معًا حوالى 120,000 شخص”.

وشدّدت على أنّ “في لبنان، الّذي يواجه واحدًا من أكبر حالات التفشّي في المنطقة، توجد مخاوف من ارتفاع كبير في الحالات. ومع تردّي خدمات الرعاية الصحيّة في خضمّ الأزمة الماليّة المتفاقمة في لبنان وتداعيات انفجار مرفأ بيروت، يواجه اللاجئون أوضاعًا أسوأ من غيرهم”.

وكان ما لا يقلّ عن 55 في المئة من اللاجئين السوريين في جميع أنحاء المنطقة يعيشون بالفعل في فقر مدقع قبل ظهور “كوفيد 19″، ، وبعد الوباء، ارتفعت هذه النسبة إلى 75 في المئة”، وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة.

الجدير بالذكر أن عدد المصابين حول العالم، بفيروس “كورونا”، حتى تاريخه، وصل إلى أكثر من 31 مليون إصابة، منها 21 مليون حالة شفاء، وأكثر من 961 ألف حالة وفاة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى