طافشين

الألمان يواصلون تقديم تسهيلات للاجئين للعودة لبلادهم

تواصل ألمانيا سياسة تقديم التسهيلات للاجئين للعودة لبلادهم، وآخرها الإعلان عن دعم مالي جديد يوسع نطاق برنامج دعم وتسهيل عودة اللاجئين إلى بلادهم طوعاً.

وقال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير إن “قيمة الدعم تبلغ ثلاثة آلاف يورو، لكل عائلة ترغب بالعودة من ألمانيا إلى بلدها الأم طوعاً، للمساعدة بدفع الإيجار أو أعمال تجديد المسكن”.

وأضاف ميزير، بحسب صحيفة “بيلد آم زونتاغ” الألمانية، أنه “على المعنيين بالأمر الاستفادة من هذا العرض، الذي ينتهي في شباط المقبل، والحصول على مساعدة لتأمين مسكن، إضافةً للمساعدة ببدء حياة جديدة”.

وتداول لاجئون سوريون في ألمانيا على وسائل التواصل الاجتماعي القرار منوهين بأن قيمة الدعم تعطى لمن رفض طلب لجوئهم، وليس لمن تم الموافقة على طلباتهم وحصلوا على حق الإقامة.

وكانت وزارة الداخلية الألمانية نفت قبل أيام، وجود أي خطط لديها لترحيل لاجئين سوريين من ألمانيا لبلدهم، مؤكدة أن “الوضع في سوريا حالياً لا يسمح بإعادة اللاجئين، وأنه لا أحد، ولا حتى وزير الداخلية الاتحادي يطالب بترحيلهم”.

وفي تشرين الثاني الماضي، قالت وزارة الداخلية الألمانية إن “أعداد طالبي اللجوء الذين غادروا البلاد بشكل طوعي أكثر من الأرقام الرسمية المعلن عنها سابقاً”.

وأشارت بيانات الداخلية الاتحادية إلى أن “35 ألف طالب لجوء غادروا ألمانيا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري”.

وكانت إحصائيات ألمانية رسمية أفادت، منتصف تشرين الأول الماضي، أن ثمانية آلاف و468 لاجئاً، اختاروا العودة الطوعية إلى بلادهم بعد حصولهم على دعم مالي، خلال العام الجاري، بينهم 22 سورياً فقط.

وخصصت الحكومة الألمانية برنامجاً لتشجيع طالبي اللجوء على العودة طوعاً لأوطانهم، وذلك عبر منحهم مبالغ مادية قالت إنها تساعدهم على البدء بمشروع صغير يضمن لهم دخلاً مادياً.

وكانت ألمانيا شهدت موجة لجوء غير مسبوقة، مع دخول ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ إلى أراضيها، منذ عام 2015، معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق، وعملت الحكومة على تشجيع طالبي اللجوء على العودة الطوعية لقاء مبلغ مالي

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى