العناوين الرئيسيةفلاش

الألمانية “هايكو فيبر” ترد على مسؤول محافظة دمشق: لا أقبل بتشويه عملي

 

ردت السيدة الألمانية “هايكة فيبر”، المقيمة في سوريا، على ما ورد في تصريح لمدير دائرة خدمات دمشق القديمة في محافظة دمشق مازن فرزلي حول سبب إخلاء صالة “عناة” في باب شرقي بدمشق.

واعتبرت السيدة “فيبر” أن ما صرح به فرزلي لتلفزيون الخبر، “يتضمن أباطيل ومجافاة للحقائق” وفق تعبيرها.

وقالت السيدة فيبر لتلفزيون الخبر: إن مشروع “عناة” هدف إلى توفير فرص عمل لنساء سوريات، وإلى تعليم ونشر تقنيات التطريز التقليدية، والحرص على التقنيات القديمة وتحويلها إلى تصاميم تُجاري العصر.

وأضافت أن من أهداف المشروع نشر هذه التقاليد في العالم بأسره بهدف كسب أصدقاء للشعب السوري، وقد تم تسخير المحل لخدمة هذا الهدف فقط.

ورداً على تصريح فرزلي الذي قال فيه إنه “تم تحويل الصالة إلى صالة بيع”، قالت السيدة فيبر: “أنا لن أقبل بأن يتم تشويه هذا العمل الذي تأسس عام 1988 واستمر 32 عام وكان نتاج عمل آلاف النساء السوريات اللواتي ساهمن في إنجاز هذا المشروع”.

وأرسلت السيدة هايكة فيبر، صوراً لصالة “عناة” قبل إجراء تحسينات عليها، توضح فيها كيف كان المكان قبل وبعد.

وكان قد نشر تلفزيون الخبر يوم أمس شكوى للسيدة هايكة فيبر، التي ورد فيها أن محافظة دمشق قامت بإخلاء صالة “عناة” في محلة باب شرقي بدمشق القديمة، لتعود وتستملكها المحافظة من جديد رغم عدم تأخر السيدة الألمانية المالكة للعقار عن دفع الإيجار.

وأوضح بدوره مدير دائرة خدمات دمشق القديمة مازن فرزلي لتلفزيون الخبر أن السيدة فيبر وقعت تصريح بإخلائه عندما يطلب منها ذلك، وبعدم مطالبة المحافظة بأي مبلغ عن التحسينات التي أجرتها على العقار.

وذكر فرزلي أن السيدة كانت تشغل عقار بمساحة 240 متر وتدفع بدل عوائد 60 متر فقط طوال الفترة الماضية، وبالتالي المحافظة هي الخاسرة ويمكنها الاستفادة أكثر من هذا العقار، مضيفاً: “علمنا أن السيدة فيبر عرضت الصالة للبيع بمبلغ مئات آلاف الدولارات ولا يحق لها أن تبيعها، وهنا المحافظة أولى باستعادته”.

ومن جانبها، أنكرت السيدة “فيبر” هذا الكلام، مشيرة إلى أن البلدية “طلعت كشف” واتضح أن الزيادة كانت ٥ أمتار فقط ، وزادت الإيجار على أساسه في وقت سابق، فكيف يصح هذا الاتهام ؟

كما لفت المسؤول إلى أن السيدة “فيبر” عندما اشترت العقار ذكرت أنه سيكون ورشة لتعليم التراث والتطريز والمهنة التقليدية وكان هناك تشجيع لهذه المهن وساعدتها المحافظة حينها، بينما حولته فيما بعد لصالة لبيع للشرقيات وهذا مخالف.

يذكر أن صالة “عناة” مشهورة بمكانها في منطقة باب شرقي، كما اشتهرت من خلال مسلسل “جلسات نسائية” بمسمى “الأتولييه” الذي يتم بيع قطع تراث وشرقيات بداخله.


غنوة المنجد – تلفزيون الخبر- دمشق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى