محليات

“الأسايش” تمنع انعقاد المؤتمر الرابع لأحزاب “المجلس الوطني الكردي المعارض” في القامشلي

أصدر “المجلس الوطني الكردي المعارض” في سوريا بياناً بعد مؤتمرٍ صحفي عقده في مدينة القامشلي أكد فيه “إدانة” لما أسموه هجوم قوات “الأسايش” الكردية، التابعة لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي” على المؤتمر الرابع للمجلس و إفشاله.

وأوضح بيان أحزاب المجلس الوطني الكردي أن “هجوم “الأسايش ” جاء متزامناً مع هجوم “ميليشيات الحشد الشعبي” علــى كـردستان العراق”، وذلك بحسب البيان.

وكان أعضاء المؤتمر الرابع للمجلس الوطني الكردي نظموا اعتصاماً أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة القامشلي شمال سوريا، احتجاجاً منهم على منع قوات “الأسايش” التابعة لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي” عقد مؤتمر المجلس.

وقالت القيادية الكردية فصلة يوسف، نائبة رئيس المجلس، أن “تحضيرات المجلس لتنظيم المؤتمر كانت قائمة صباح يوم الثلاثاء لكن هجوم “أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي” حال دون إتمام المؤتمر لجدول أعماله”.

وأدانت يوسف انتهاكات حزب الاتحاد الديمقراطي، مشددة على أن “المؤتمر كان سليماً ديمقراطياً وخطوة للم شمل البيت الكردي ومحطة مهمة للوقوف على أوضاع شعبنا الكردي في كردستان سوريا”.

وأضافت يوسف، خلال المؤتمر الصحفي، أن “هجوم “أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي” تزامن مــع هجوم ميليشيا الحشد الشعبي على كــردستان العــراق وهذه الأعمال لا تخدم سوى أعداء القضية الكردية ولن تثني المجلس عــن متابعة نضاله حتى تحقيق أهــداف وطموحات شعبنا”، بحسب تعبيرها.

يذكر أن محافظة الحسكة تشهد بين الفترة والأخرى خلافات و مصادمات بين أنصار الأحزاب الكردية التي تنقسم فيما بينها خصوصاً أحزاب “المجلس الوطني الكردي”، الذي يعتبر عضواً في “الائتلاف السوري المعارض” والقريب من حزب البارزاني مع الأحزاب الأخرى ومنها “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي”، الذي تشكل “الوحدات الكردية” جناحه العسكري.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى