سياسة

الأردن يعلن افتتاح معبر نصيب مطلع 2018

أقرّ الأردن رسمياً بافتتاح معبر نصيب الحدودي مع سوريا مطلع العام المقبل 2018، بعد إغلاق دام لأكثر من عامين، حيث تم إغلاقه من قبل الأردن في أيار 2015.

وأكد مصدر أردني بحسب وكالة “قدس برس” “أن الأردن أعاد تأهيل منطقة معبر نصيب داخل حدوده، وعززه بالكوادر الجمركية والأمنية تمهيداً لافتتاحه بشكل رسمي بداية العام المقبل”.

وكانت وسائل إعلامية “معارضة” أفادت أن “الأردن هدد بإغلاق المعابر الإنسانية في درعا إذا رفضت التنظيمات “المعارضة” إعادة فتح معبر نصيب”.

وبحسب التقارير الاعلامية، “أمهلت السلطات الأردنية ما يسمى “مجلس محافظة درعا الحرة” والتنظيمات المتشددة المسلحة عشرة أيام للرد على المفاوضات حول إعادة فتح المعبر”.

وهدد الأردن بإغلاق المعابر الإنسانية التي تربطها بمناطق سيطرة هذه التنظيمات في درعا في حال رفضت إعادة فتح المعبر”.

وأشارت صحيفة “الوطن”، شبه الرسمية، إلى أن “قرار الأردن بإغلاق معابره الإنسانية إلى درعا، سيكون بالتزامن مع إغلاق الحكومة السورية كذلك الطرق والمعابر التي تربط بين المناطق التي تسيطر عليها الحكومة ومناطق التنظيمات المتشددة في محافظة درعا.

و نشرت وسائل إعلام وسائل إعلام أن “انقساماً تشهده التنظيمات المتشددة “المعارضة” جنوب سوريا، بين من يضغط لإعادة فتح معبر نصيب وتسليمه للحكومة وبين من يضع شروطا لفتحه، وسط تهديد أردني بإغلاق المعابر الإنسانية”.

و نقل ناشطون من درعا أن “عدة تنظيمات متشددة وافقت على قرار إعادة فتح معبر نصيب، وأن يكون بإدارة الدولة السورية، منها “قوات شباب السنة” و”جيش اليرموك” و”فرقة أسود السنة”، فيما رفض كل من “فرقة فلوجة حوران” و”فرقة 18 آذار” ذلك”.

وكانت صحيفة “الغد” الأردنية كشفت عن مضمون المقترح الأردني لوفد “المعارضة السورية” حول فتح معبر “نصيب”.

وتضمن المقترح “إدارة مدنية من الهجرة والجوازات من قبل موظفين تابعين للدولة السورية، فيما تتولى ميليشيات “الجيش الحر” السيطرة العسكرية من باب المعبر وحتى بلدة خربة غزالة لتأمين المسافرين وقوافل الشاحنات”.

واشترطت “المعارضة” السورية المسلحة لإعادة فتح المعبر أن يرفع عليه علم “الثورة” وليس علم الجمهورية العربية السورية، وأن يكون تحت إمرة ميليشيات “الجيش الحر” و”مجلس محافظة درعا”، وبمراقبة الاتحاد الأوروبي أسوة بمعابر الشمال مع تركيا.

فيما طالبت الدولة السورية برفع علم الجمهورية العربية السورية فوق مباني المعبر، وتولي إدارته من قبل موظفين تابعين للحكومة حصراً.

يُشار إلى أن ثلاثة معابر “إنسانية” تربط بين الأردن ومناطق “المعارضة” بمحافظة درعا هي معبر تل شهاب، معبر درعا القديم، معبر نصيب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى