اقتصاد

الأحوال المناخية ترفع المساحات المزروعة بمحصولي القمح و الشعير في الحسكة

ارتفعت المساحات المزروعة بالمحاصيل الشتوية الاستراتيجية في كافة مناطق محافظة الحسكة نتيجة الأجواء الملائمة للزراعة من حيث الأمطار الغزيرة .

وأكدت مديرية الزراعة والإصلاح في الحسكة أهمية الأجواء الباردة والانخفاض بدرجات الحرارة بالنسبة للمساحات المزروعة بمحصول القمح والشعير لجهة الحد من النمو السريع للنبات والقضاء على الإصابات الحشرية.

وبيّن مدير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس عامر سلو حسن لتلفزيون الخبر، أن ” الأجواء الدافئة وهطول الأمطار المتتابعة خلال الشهر الماضي وبداية الشهر الحالي أدت إلى نمو نبات القمح والشعير بشكل سريع بما لا يتوافق والمرحلة الزمنية لنموه “.

وأضاف سلو” يخشى إذا ما استمرت وتيرة النمو السريع من حصول كثافة نباتية في الحقول تؤدي إلى انتشار مرض الصدأ الأصفر مستقبلا، في حال ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة “.

وأشار حسن إلى أن ” المساحة المزروعة بالقمح المروي ارتفعت لتصل إلى 129 ألف و 200 هكتار و القمح البعل 318 ألف و 500 هكتار ، أما الشعير المروي فبلغت المساحة 18 ألف و 442 هكتار و البعل 411 ألف و 400 هكتار ” .

وتابع حسن ” المساحات المزروعة بمحصولي القمح و الشعير ستزداد يوما بعد يوم حتى نهاية الشهر الحالي و ذلك نتيجة إقبال المزارعين و الفلاحين على زراعة أراضيهم “.
وأوضح حسن أن ” الأجواء الباردة المسيطرة على جميع مناطق المحافظة منذ أسبوع وتدني درجات الحرارة ستسهم في الحد من النمو السريع لهذين المحصولين”.

وأشار إلى أن “هذا الطقس البارد يفيد بالقضاء على حشرتي جعل الحبوب وماضغات بادرات الحبوب التي تنتشر بمساحة تقدر بنحو 12 ألف هكتار مزروعة بالقمح والشعير في مناطق مختلفة من المحافظة ” .

يشار إلى أن مجمل المساحة المزروعة بمحصولي القمح والشعير في محافظة الحسكة للموسم الحالي قارب 900 ألف هكتار.

عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى