محليات

اكتشاف 60 ألف دعوى مدفونة في سراديب الزبداني

قال المحامي العام بريف دمشق محمد الحمود إنه “تم اكتشاف نحو 60 ألف دعوى، وسجلات كاتب بالعدل، مدفونة في سراديب بمنطقة الزبداني”.

وأوضح الحمود بحسب صحيفة الوطن شبه الرسمية أنه “تم تشكيل لجنة لترتيب هذه الدعاوى، ودراستها وفرز السليم منها، باعتبار أنه مضت فترة طويلة على دفنها”.

و أكد الحمود “وجود إقبال من أهالي المنطقة على المجمع الذي تم افتتاحه أخيراً، معتبراً أن “مجرد افتتاح المجمع في المنطقة هو عودة تعزيز الثقة بين المواطنين والقضاء”.

وأضاف الحمود إنه “سيتم افتتاح محكمة لمنطقة درايا في المعضمية، ولا يوجد أي خلاف على أن يكون مقرها في منطقة المعضمية”، مشيراً إلى أنه “هناك رضى من الأهالي على فتح المحكمة في المعضمية”.

وكانت بعض صفحات التواصل الاجتماعي نشرت خبراً مفاده أن “المحامي العام السابق عبد المجيد المصري رفض استقبال بعض الأهالي من داريا على خلفية نقل المحكمة إلى المعضمية الأمر الذي سبب بتأخر في نقل المحكمة”.

وأوضح الحمود أن “الهدف من فتح المحكمة، هو تسهيل أمور المواطنين في منطقتي داريا والمعضمية، ولاسيما فيما يتعلق بموضوع بيوع العقارات والملكيات”.

وبيّن الحمود أن دعاوى المواطنين المتعلة بمحاكم دوما وحرستا، يتم حلها في محاكم مقر العدلية، ويتم تسهيل أمور المواطنين الذين يراجعون المحكمة”.

و لفت حمود إلى “مسألة بيع وشراء العقارات التي تتم داخل دوما بين المواطنين موضحاً أنه “يمكن للطرفين البائع والشاري أن يثّبتا العقد في أي وقت، باعتبار أن الملكية لا تسقط في التقادم”.

وأشار الحمود إلى أن “محكمة وداي بردى التي كانت تسمى سابقاً عين الفيجة مؤكداً أنها “تعمل بشكل جيد والمواطنون يراجعون المحكمة ويتم تقديم التسهيلات لهم”.

وأكد أن “هناك بعض الصعوبات في عدلية ريف دمشق باعتبارها أكبر العدليات في سوريا، حيث تضم نحو 25 مجمعاً موزعاً في مناطق ريف دمشق، و أهم الصعوبات التي تواجه عمل العدلية الضغط الكبير على المحاكم، ولاسيما من أبناء المناطق الساخنة”.

يذكر أن عدد من المحاكم في المناطق الساخنة خرجت عن الخدمة، وتم إعادة تشكيل محاكم جديدة في المناطق المحررة التي دخلت المصالحة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى