ميداني

استمرار المناوشات بين “داعش” والفصائل المسلحة في ريف درعا الغربي

دارت اشتباكات متفاوتة العنف الجمعة 22 كانون الأول، بين الفصائل المسلحة من جهة و”جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش” من جهة أخرى على محور قرية سحم الجولان في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

وتشهد منطقة الحاجز الرباعي في سحم الجولان اشتباكات بين الفينة والأخرى، وسط محاولات مستميتة من قبل عناصر “جيش خالد” للتقدم نحو بلدات ريف درعا الغربي، من أجل كسر الحصار المفروض عليهم، إلا أن المجموعات المسلحة تتصدى لهذه الهجمات باستمرار، وسط انتشار كبير للكمائن الخاصة بهم على طول خط الجبهة مع عناصر التنظيم.

وأطلقت الفصائل المسلحة المتواجدة في الجنوب السوري بتاريخ 28 تشرين الثاني الفائت معركة اسمتها “اهل الارض” ضد “جيش خالد بن الوليد” في منطقة حوض اليرموك بمشاركة “تجمع الأحرار” و”تجمع أبو حمزة النعيمي” بهدف انتزاع السيطرة على مناطق يسيطر عليها “جيش خالد” وفك الحصار عن بلدة “حيط” التي يحاصرها التنظيم ويحاول اقتحامها.

وأعلنت هذه الفصائل سيطرتها آنذاك على نقاط استراتيجية تابعة لـ “جيش خالد “وعلى الدشمة الزهرية التي تعتبر خط الدفاع الأول لـ “جيش خالد” ومزرعة الصفدي ومستودعات محمية السد وكمين الجورة في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، إضافة إلى تدمير مضاد أرضي للتنظيم على دشمة “جلال” وإصابة عدد كبير من عناصر “جيش خالد” خلال الاشتباكات بين الطرفين.

متابعة – فراس عمورة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى