فلاش

استجابةً لشكاوى الأهالي عبر تلفزيون الخبر.. مجلس مدينة حلب يقوم بترحيل الركام والأوساخ في حي المشهد

قامت ورشات مجلس مدينة حلب بترحيل الأوساخ والركام الموجود في حي المشهد، شارع مدرسة محمد جميل قباني، وذلك استجابةً لشكاوى الأهالي التي نشرت عبر تلفزيون الخبر، حول تراكم تلال من الأوساخ والركام هناك.

وأوضح المكتب الصحفي لمجلس مدينة حلب لتلفزيون الخبر أنه “تم يوم الثلاثاء تنظيف الموقع المشار إليه في الشكاوى، بالإضافة إلى ترحيل الأوساخ الموجودة في الشارع الرئيسي لحي المشهد”.

وبين المكتب أنه “سيتم إعادة ترحيل الأنقاض والأتربة التي يرميها الأخوة المواطنين الناتجة عن أعمال ترميم منازلهم ومحالهم”.

وكان أهالي حي المشهد، القاطنين بجانب مدرسة محمد جميل قباني، اشتكوا عبر تلفزيون الخبر من “الأوساخ المتراكمة كالجبال في الشوارع والأرصفة وتقريباً بكل مكان من الحي”.

وأوضح المشتكون أن “الأوساخ تسبب روائح كريهة وتنشر معها الحشرات والأمراض، وخصوصاً من ارتفاع درجات الحرارة والبدء بدخول فصل الصيف”.

وبين الأهالي أن “الحركة السكانية تزداد في الحي يوماً بعد يوم، والعديد من أصحاب البيوت يعودون إليها، رغم وجود كميات كبيرة من الركام الذي يعيق الحركة ويسد عددا من الحارات”.

وفي سياق آخر، يعاني أهالي الحي المذكور من صعوبة شديدة في تأمين المياه التي لا تصل إلى المنازل مطلقاً، الأمر الذي يضطر الأهالي “لشراء المياه من الأحياء المجاورة وبأسعار مرتفعة”.

وبين الأهالي أن هذا الأمر يشكل “صعوبة يومية من حيث “تعتيل” المياه إلى المنازل، لـ “تبويس شوارب” من أجل تأمين الصهاريج، وصولاً للتكاليف الكبيرة التي تتراكم شهرياً”.

ويعتبر حي المشهد واحد من الأحياء العديدة الواقعة في المنطقة الشرقية لمدينة حلب، والتي تعاني من انعدام كافة السبل الأساسية للحياة، وتغطيها أكوام من الركام والأوساخ من مخلفات الحرب، التي كانت الحكومة بوزرائها، وعدت مكرراً أنها ستعمل على إعادة سبل الحياة إليها.

ورغم الأوضاع السيئة، فإن عدد كبير من أهالي تلك الأحياء، الذين كانوا نزحوا منها بعد سيطرة المسلحين عليها، عادوا إلى منازلهم بالفعل، والبعض الآخر ممن غطى الركام منازلهم، فهم ينتظرون أمل “إعادة الإعمار”، باليوم والليلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى