كاسة شاي

اختراعات علمية مذهلة لم تحصل على جائزة “نوبل”

غابت جائزة “نوبل” عن العديد من الاختراعات العلمية المذهلية رغم انتشار هذه الاختراعات في جميع أنحاء العالم، ومن الاختراعات التي لم تحظ بجائزة نوبل الشبكة العنكبوتية العالمية (الانترنت).

و في بداية عام 1960، قام الباحثون في الحكومة الفدرالية الأمريكية بإنشاء شبكات اتصال حاسوبية، تطورت فيما بعد لتتحول إلى شبكة الانترنت.

واقترح عالم الكمبيوتر البريطاني “تيم بيرنرزلي” فكرة الشبكة العالمية عام 1989، كما أنشأ أول موقع على هذه الشبكة عام 1990، ولم ينل هذا الاختراع العظيم جائزة نوبل، بالرغم من أهميته وتغييره لحياة معظم الأشخاص في العالم.

وتساءل العديد من الأشخاص عن سبب عدم منح جائزة نوبل لواحد من أعظم الإنجازات في العلم، وهو الانتهاء من مشروع “الجينوم” البشري عام 2001. ولم يكن “الجينوم” البشري عبارة عن اكتشاف أو اختراع رغم أهميته الكبيرة، بل كان مشروعا هندسيا تطلب رفع مستوى تسلسل الحمض النووي إلى الحجم الصناعي.

وكشف العالم “ستيفن هوكينغ” في عام 1970 عن اعتقاده بأن الثقوب السوداء التي قد تكون أقل أو أكثر خلودا، يمكن أن تنفجر في ومضة من أشعة “غاما” بدلا من فقدانها كتلتها ببطء لتتبخر في نهاية المطاف.

وكانت المشكلة حينذاك تتعلق بعدم وجود وسيلة للتحقق من هذه الفكرة، وقام “هوكينغ” بتوحيد نظرية النسبية مع نظرية الكم، الأمر الذي حفز التقدم بشكل كبير في نظرية المعلومات، ورُسخ بحث “هوكينغ” بقوة في الفيزياء النظرية.

وبيّن الجدول الدوري الذي يعود للعالم الكيميائي الروسي “ديمتري مندليف”، عن الترتيب الأساسي لبروتونات وإلكترونات جميع العناصر الكيميائية المتواجدة في كل مادة، كما يعرفنا على جميع المعلومات عن كافة العناصر الكيميائية.

وقام “ديمتري مندليف” في عام 1869 بترتيب العناصر بالاعتماد على السلوك (الدوري) للخصائص الكيميائية للعناصر. ورُشح لجائزة نوبل عام 1905 و1906 ولكنه لم يحصل عليها، حيث اعتبرت لجنة التحكيم أن إنجازه أصبح قديما ومعروفا

واخترع “توماس أديسون” المصباح الكهربائي البسيط لأول مرة وطوره العالم “جوزيف سوان” ليسجل كبراءة اختراع له في المملكة المتحدة. وتوفي “أديسون” عام 1931 ولم يحصل على جائزة نوبل، وكان هذا مثابة ظلم تاريخي.

وفاز “موراي جيل مان” بجائزة نوبل للفيزياء عام 1969 لاكتشافاته المتعلقة بتصنيف الجسيمات الأولية وتفاعلاتها، ولكنه لم يحصل على جائزة نوبل لاكتشافه المميز هذا، حيث يعد “كوارك” من أصغر مكونات الذرة التي يتحد بعضها ببعض لتشكيل البروتونات والإلكترونات والجسيمات الأخرى.

وعندما انطلق حفل تسليم جوائز نوبل عام 1901، كان علم الأحياء التطوري ما يزال في بداياته، حيث لم يكن علماء الأحياء يعرفون الكثير عن التفاصيل الدقيقة لكيفية تغير الحياة على مر الأجيال.

وكشفت مجموعة من علماء الوراثة بين عامي 1920 و1950، عن آلية تشكل الطفرات وانتشارها بالإضافة إلى تشكل المواد الخام للتطور. وعُرف هذا الاكتشاف لاحقا باسم “التركيب الحديث المتطور” أو “الاصطناع الحديث” ولم يحصل على جائزة نوبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى