احتفالية دينية بمناسبة عيد الفصح في مطرانية صدد للسريان الأرثوذكس بريف حمص
أقامت مطرانية صدد للسريان الأرثوذكس، و تحت رعاية نيافة الحبر الجليل “مارسلوانس بطرس نعمة”، و بمشاركة عدد من شباب وشابات مجموعة ” مسيحيي الشرق الأوسط ” احتفالية دينية بمناسبة عيد الفصح المجيد في بلدة صدد بريف حمص.
وتضمنت الاحتفالية طقوساً دينية، ونشاطات ثقافية منها مسرحية لأخوية إيمان ونور، تلاها عزف لفرقتي “كحلون” و”هارومني” مع الغناء بالإضافة إلى مسرحيتين للأطفال.
وقال أحد رعايا الكنيسة الارثوذكسية رامي مقصود: “إن الاحتفال بعيد الفصح تضمن تقديم التحية لشهداء الجيش العربي السوري وجرحاه، ومشهداً تمثيلياً جسد تنظيم “داعش” والدعم الخليجي له، تلاه تحالف الجيش العربي السوري مع الشعب للقضاء على تنظيم “داعش” في مشهد تمثيلي آخر”.
ومن جانبه قال كاهن صدد الأب ميخائيل خليل لتلفزيون الخبر أن”الاحتفالية أقيمت بمشاركة من متطوعين فرنسيين، قدموا إلى سوريا ليشاركوا المسيحيين في أعيادهم، و ليدعموا النشاطات الكنسية، و ليدعموا المسيحيين في الشرق الأوسط ضمن رسالتهم، وخاصة المسيحيين السريان لأن اسمهم مستمد من سوريا الوطن”.
وبين الأب ميخائيل أن “المتطوعين حاولوا أن يعيشوا معنا، ويشاركونا الطعام والشراب والإحتفال، كما يعيشون مع أهالي معلولا وحمص ومناطق اخرى في سوريا”.
وأضاف الأب خليل أن “الفعالية تحدثت عن الأعياد وعن معاناة السوريين، وكيف تحدينا الإرهاب وضمدنا الجراح وبدأنا ببناء الوطن”.
وكانت بلدة صدد تعرضت لهجوم من قبل فصائل متشددة، في تشرين الاول من عام 2013، واحتل المسلحون القرية وشردوا أهلها، قبل أن يتمكن الجيش العربي السوري من تحريرها في نهاية تشرين الثاني من العام ذاته.
