سياسة

احتجاجات وأعمال شغب في الأردن بسبب “كروز الدخان السوري”.. والحكومة تدعو للحوار

اندلعت أعمال شغب واحتجاجات شعبية في مدينة الرمثا الأردنية احتجاجا على قرار الحكومة الأردنية منع ادخال اكثر من كروز دخان واحد من سورية الى الأردن وإجراءات تفتيشية تعيق إنسيابية حركة التجار في معبر جابر الحدودي.

وتضمنت أعمال الشغب بحسب بيان للحكومة الأردنية “إغلاق للطرقات واشعال الاطارات ورشق دوريات الأمن بالحجارة واطلاق أعيرة نارية في الهواء و ألعاب نارية باتجاه قوات الأمن الأردني”.

و دعت الحكومة الأردنية في بيانها إلى تغليب الحوار والنقد البناء والموضوعي مؤكدة أنّ “الإجراءات التي اتخذتها بهدف منع التهريب و حماية المجتمع وأمنه ومواطنيه واقتصاده من مخاطر تهريب المخدّرات والسلاح والدخان”.

وكان أصدر مجلس الوزراء الأردني قراراً رسمياً، يمنع إدخال أكثر من “كروز” سجائر، عبر مركز جابر الحدودي، مع المسافرين القادمين إلى الأردن عبر سوريا.

وبحسب مانقلته وكالة “عمون” الأردنية أن “القرار حدد كمية السجائر التي يمكن للمسافر الواحد إدخالها عبر المعابر الحدودية، وتحديداً معبر (جابر- نصيب الحدودي) مع سوريا”.

وذكرت الوكالة الأردنية أنّ “الجانبين الأردني والسوري اتفقا على فرض رقابة لمنع تهريب السجائر عبر معبر (جابر- نصيب الحدودي)، واعتبار أي كمية سجائر تزيد عن كروز واحد تهريباً”، على أنّ “يتم تطبيق الإجراءات القانونية بحق المخالفين، بما فيها حجز السيارة”.

وأعلن الجانبان، الأردني والسوري، فتح معبر نصيب الحدودي بينهما رسميًا، في 15 من تشرين الأول، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب الأحداث العسكرية، لتبدأ التعاملات التجارية والاقتصادية تعود أدراجها، بالإضافة إلى صدور قرارات جديدة لتنظيم عبور الشاحنات عبر المعبر الحدودي.

يذكر أن الأردن حظر في نيسان العام الجاري، استيراد 194 سلعة من سوريا، وذلك لما سجله صادرات الأردن من تراجع خلال العام الجاري، على حد تعبير الحكومة الاردنية.

وشملت السلع السورية المحظورة البن والشاي، والخيار والبندورة، وغيرها من الخضار والفواكه والمياه الغازية والمعدنية، والزيوت النباتية والحيوانية، والدواجن واللحوم والأسماك، وطينة البحر الميت.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى