ميداني

اتفاق بين تنظيمين متشددين في درعا لوقف الاقتتال

اتفقت شخصيات عسكرية على وقف اقتتال يبشر به توتر بين تنظيمي “جيش الثورة” و”قوات شباب السنة”، بعد تدخل ما يسمى بـ “هيئة الإصلاح في حوران” والبت بنشر قوات فصل.

وبحسب صحيفة “معارضة”، فإن “الاتفاق تم لنشر قوات فصيل بين الطرفين وتسلم حواجز يسيطر عليها الفصيلان شرقي درعا”، علما أنه لم يتم نشر أي شيء رسمي من قبل أي من التنظيمات.

وكانت العلاقات شهدت توترا بين التنظيمين، منذ الأسبوع الماضي، في وقت حذر فيه تنظيم “شباب السنة” مما أسماها “حرب فصائلية” في المنطقة.

وبحسب الصحيفة، فإن “قوة الفصل تشكلت من عدة أطراف، أبرزها “غرفة البنيان المرصوص”، و”هيئة تحرير الشام”، و”فرقة عمود حوران”، لوقف التوتر”.

على أن تتسلم الحواجز الممتدة بين مدينة بصرى الشام، التي ينتشر فيها “شباب السنة”، ومعربة، التي تخضع لسيطرة “جيش الثورة”، وفق مصادر الصحيفة، التي قالت إن “المفاوضات جارية لحل بقية الأمور العالقة بين الطرفين”.

وكانت وساطة من “هيئة الإصلاح” أنهت الأسبوع الماضي سابقا، التوتر بعد الاتفاق على تسليم مطلوبين وحل قضية النزاع حول مقتل عنصر يتبع لتنظيم “جيش الثورة”، اتهم “قوات شباب السنة” بها.

ولكن ما أعاد الوضع إلى التوتر وصعد منه هو حادثة إيقاف حاجز يتبع لـ “جيش الثورة”، القائد العسكري في “شباب السنة”، المدعو أبو عرة، والاعتداء عليه وكسر قدمه اليسرى.

والتوتر السابق كان بدأ بعد مقتل الشاب أسامة بشار المقداد، من بلدة معربة ويتبع لتنظيم “جيش الثورة”، على حاجز لـ “شباب السنة”، قبل عشرة أيام، حين كان متوجهًا إلى بصرى الشام.

وقتل الشاب رميًا بالرصاص دون إيضاح السبب، ما خلف توترًا بين الطرفين اللذين يعتبران من أكبر الفصائل في المنطقة، ويتبعان لـ “الجبهة الجنوبية”، التي تضم أغلبية التنظيمات المتشددة في المنطقة.

وتكررت حوادث التوتر بين التنظيمات المتشددة في درعا، خلال الأشهر الماضية، بحجج وأسباب يراها متابعون أنها سخيفة، كالقبض على مطلوبين أو خلافات شخصية أو فصائلية، تكبر وتتحول لاقتتالات يذهب ضحيتها مدنيون.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى