ميداني

اتفاق بوقف القتال بين “هيئة تحرير الشام” و” الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف حلب

توقفت المواجهات بين “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف حلب الغربي، بموجب اتفاق توصل له الطرفان، مساء الثلاثاء بعد سقوط قتلى وجرحى بينهما.

وبدأت المواجهات، منذ يومين، في كفرحمرة بريف حلب الغربي، بعد خلاف بين الفصيلين حول إنشاء مقرات عسكرية لهما في البلدة.

وانسحبت إلى باقي القرى غربي حلب، ووجه الطرفان لبعضهما اتهامات حول الطرف المسؤول بالخلاف، عن طريق بيانين رسميين نشرا على معرفاتهم الرسمية.

وجاء في بيان الاتفاق الذي نشرته معرفات تابعة لـ”الجبهة الوطنية” الأربعاء 31 تشرين الأول، وقف إطلاق النار بين الطرفين فورًا، وإطلاق سراح الأسرى والذين وقعوا في أثناء المواجهات التي استمرت ليومين.

ونص البيان على تشكيل لجنة متفق عليها للتحقيق في حادثة قتل الأخوين “أكرم خطاب” و”أبو تراب” وتسليم المشتبه بقتلهما.

واتفق الطرفان على تشكيل لجنة كطرف ثالث لمتابعة القضية بينهما، على أن يرأسها “أنس عيروط”، بالإضافة إلى بقاء بلدة تقاد دون أي مقرات وفي حيادها السابق وعدم التدخل في مجلسها المحلي.

كما تبقى بلدة كفرحمرة دون مقرات، مع السماح لأحرار الشام بإنشاء غرفة عمليات من جهة الليرمون.

وكانت “تحرير الشام” قد طالبت، بتسليم المسؤولين عن مقتل القيادين للقضاء الشرعي فورًا، مشيرة إلى أنها لا تريد دفع الساحة لأي تصعيد، وسط تهديد بأنها لن تتوانى عن ردع أي محاولة لاستهداف مقراتها وعناصرها.

يذكر أن المواجهات بين الفصائل المسلحة في إدلب مستمرة، حيث وقعت مواجهات مشابهة خلال شهر تشرين الأول بين “حركة نور الدين الزنكي” و”تحرير الشام”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى