العناوين الرئيسيةفلاش

إيقاف مخصصات ٢٠٠ “أبو عنتر” على كازيات اللاذقية.. ومسؤول يوزع “قسائم مرقمة” لم يرها أحد

كشف مصدر في محافظة اللاذقية، لتلفزيون الخبر، أنه تم إيقاف مخصصات نحو 200 سيارة، تم تسجيل أرقامها أثناء دخولها محطات الوقود بشكل مخالف متجاوزة الدور.

وحصل تلفزيون الخبر على قائمة رسمية بأرقام هذه السيارات، مع تأكيدات باستمرار ضبط هذه الحالات وإيقاف مخصصات السيارات المخالفة وفق القوائم التي ترد المحافظة من الجهات المشرفة على عمل محطات الوقود.

وكان وجه محافظ اللاذقية، قيادة الشرطة، بمراقبة الدور في الكازيات، ومخالفة السيارات التي تتجاوز الدور.

وفي السياق ذاته، وعلى الرغم من إيعاز محافظ اللاذقية، لمشرفي جهاز حماية المستهلك الموجودين في محطات الوقود لتوزيع قسائم مرقمة بالدور على السيارات المنتظمة في الدور لتعبئة المادة قبل البدء بعملية البيع، إلا أنه لم يتم توزيع أي قسائم على الكازيات.

تصريح مدير حماية المستهلك “ضحك على من ؟ “

أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سامر سوسي، الاثنين، أنه تم البدء مباشرة بتوزيع القسائم المرقمة في معظم الكازيات .

وشدد “السوسي” على أن يتم تعميم الاجراء على بقية الكازيات في اليوم التالي.

وفي جولة لتلفزيون الخبر على عدد من الكازيات، أكد المنتظرون على الدور، أنهم لم يروا أية قسائم مرقمة، ولم يوزع أي شيء عليهم.

جولة سريعة

في الطابور الطويل للسيارات أمام كازية الشاطئ أكد عدد من أصحاب السيارات لتلفزيون الخبر أنه “لم يتم توزيع قسائم مرقمة عليهم”.

وأضاف أصحاب السيارات: “لا تزال هناك سيارات تدخل مخالفة الدور إلى الكازية تتزود بالمادة وتخرج بدون أن تنتظر دقيقة واحدة، فيما نحن نقضي يوم ويومين منتظرين دورنا!”.

وطالب أصحاب السيارات “بأن يكون هناك رقابة على الرقابة التموينية الموجودة داخل الكازيات بسبب التجاوزات بالدور التي تحصل من قبل البعض، على أعين جميع المنتظرين من قبل بيوم بالدور للظفر بـ٣٠ ليتر بنزين “.

وفي كازية الجنديرية، يعيد واقع الحال انتاج نفسه حيث طابور الدور وصل الى ٢ كيلو متر وسط تأفف أصحاب السيارات الذين باتوا ليلتهم أمام الكازية.

وقال عدد من السائقين: “وصل صهريج البنزين إلى الكازية منذ الساعة التاسعة صباحاً، ورغم ذلك بدأت عمليات التعبئة الساعة الثانية عشرة ظهراً للسيارات الواقفة على الدور منذ مساء أمس”.

وأكد أصحاب السيارات أنه “لم يتم توزيع أي قسائم مرقمة عليهم، ولم تكد تسير سيارتان بعد أن تم تعبئتهما بمادة البنزين، حتى باتت السيارات تدخل من الاتجاه الآخر مخالفة للدور”.

الدراجات النارية “مافي بنزين”

وفي كازية الحسيني، اشتكى عدد من أصحاب الدراجات النارية النظامية أنه “رغم تخصيص كازية الحسيني لتعبئة البنزين للدراجات، إلا أنه عند قدومنا للكازية قالوا لنا إنه لايوجد بنزين”.

وأضافوا: “من أين نتزود بالبنزين إذا كانت كل كازية نقصدها يقولون لنا إن تعبئة الدراجات النارية مقتصرة على كازية الحسيني”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى