إلى كندا وألمانيا والسويد .. اللاجئون السوريون الذين علقوا على الحدود المغربية الجزائرية

وبحسب موقع “اليوم 24” المغربي، فإن “اللاجئين السوريين الذين دخلوا الأراضي المغربية بتاريخ 21 حزيران، غادروها جميعاً إلى وجهات مختلفة، بدعم من المنظمات الدولية التي اهتمت بقضيّتهم”.

وكان 55 لاجئاً سورياً علقوا في منطقة الحدود بين الجزائر والمغرب بالقرب من مدينة فكيك المغربية لفترة شهرين، وأثارت قضيتهم جدلاً كبيراً وحصلت على تغطية إعلامية أكبر، بعد رفض حكومتي البلدين استقبالهم، حتى أصدر الملك المغربي محمد السادس، أمراً ملكياً يسمح بدخولهم للمغرب.

ونقل الموقع عما أسماه “مصادر خاصّة” أنّ “اللاجئ أيمن الحاج، الملقب بأبو إياد، والذي كان المتحدث باسم اللاجئين العالقين، انتقل إلى كندا برفقة عدد من اللاجئين الآخرين، فيما اختار بعضهم التوجه إلى ألمانيا وآخرون إلى السويد”.

وكانت الدول المستقبلة عبّرت عن رغبتها في استضافة هؤلاء اللاجئين بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خصوصاً بعد الصور التي انتشرت للاجئين في الفترة التي علقوا فيها على الحدود، ما استدعى تدخل منظمات حقوق الإنسان وضغطها باتجاه حل مشكلتهم، علماً أن القضية أفرت سلباً على علاقات البلدين، التي بالأصل “ما كتير”.