اقتصاد

إقبال جماهيري يتجاوز الـ 112 ألف زائر في اليوم الثاني لمعرض دمشق الدولي

أنهى معرض دمشق الدولي يومه الثاني بإقبال جماهيري تجاوز 112 ألف زائر، و بحضور كبير من الشركات الصناعية والتجارية والزوار الذين زاروا أجنجة المعرض واطلعوا على المنتجات والعروض المقدمة من مختلف الشركات.

وبحسب بيان المركز الإعلامي للمعرض، بلغ عدد زوار اليوم الثاني للمعرض أكثر من 112 ألف زائر، كما حضر عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية لتغطية فعالياته بلغ عددها أكثر من 183 وسيلة إعلامية بين وكالة أنباء وتلفزيون وإذاعة وصحيفة وموقع إلكتروني.

و شهدت مدينة المعارض منذ الساعات الأولى توافداً متصاعداً للمواطنين السوريين والعرب والأجانب المشاركين والزائرين ووفود ورجال أعمال جاءت خصيصاً لزيارة المعرض.

و خلال زيارة وزير النقل المهندس علي حمود لمعرض دمشق الدولي تحدث لتلفزيون الخبر عن فعالية دور وزارة النقل في المعرض لهذا العام و قال “وزارة النقل كان لها مشاركة مهمة من خلال إيصال الزائرين إلى معرض دمشق الدولي”.

وأوضح حمود لتلفزيون الخبر “قمنا بصيانة الطرق ووضع كل علامات السلامة المرورية عليها، وخاصة الطريق الرئيسي الواصل إلى معرض دمشق الدولي، كذلك صيانة المطارات والاهتمام بها”.

وأضاف وزير النقل “شهدت الدورة 60 لمعرض دمشق الدولي، إنشاء محطة قطارات جديدة لإيصال القطار إلى محطة مدينة المعارض، والالتزام بموعد محدد وهو أن يتم إنجاز هذ المشروع الضخم قبل بداية المعرض”.

وأضاف حمود “التزم العاملون في مؤسسة الخطوط الحديدية السورية بالوعد، وقمنا بتدشين هذا القطار برعاية الرئيس بشار الأسد”.

المهندس محمد الشايب مدير مكتب الخيول العربية بوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تحدث لتلفزيون الخبر عن مشاركته في المعرض و قال “بعد المشاركة البسيطة لنا العام الماضي، وجدنا تجاوب كبير من الجمهور، لذلك شاركنا هذا العام”.

و أوضح الشايب “يوجد عدم معرفة بالخيل العربي، مهمتنا الأساسية التعريف بالجواد العربي هنا في معرض دمشق الدولي، وذلك لأن معظم الناس لديها عدم دراية بمواصفات الخيل العربي الأصيل”.

وأكمل الشايب “خسرنا خلال الحرب نحو ثلاثة آلاف جواد عربي مسجلين أصيلين، و العدد الحالي لدينا 8200 جواد عربي نقوم بمتابعتهم، و الجناج هنا فرصة للتعريف بالجواد العربي الأصيل في سوريا”.

وقال أمين سر القطاع الهندسي في حلب تيسير دركلت لتلفزيون الخبر “معرض دمشق الدولي مرتبط بالذاكرة من ناحية عاطفية، ومن ناحية اقتصادية هو فعالية مهمة”.

وأضاف “نحن كصناعيين أردنا أن نوصل رسالة أننا جاهزون للإنتاج والعمل، ونبحث عن أسواق، المعرض فرصة لتعريف الناس علينا، والتعرف عليهم، ولنعلم أين وصلت الصناعة في بلدنا، وماهي متطلبات السوق”.

يذكر أنه خلال اليوم الثاني زارت وفود من رجال الأعمال من الجزائر والعراق وليبيا والكويت مركز رجال الأعمال في المعرض، واطلعوا على أجنحة المشاركين والتقوا بعدد من الاقتصاديين والصناعيين والتجار السوريين”.

ويعد معرض دمشق الدولي أكبر تظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية تقوم بها سوريا منذ بدء الحرب التي تتعرض لها، و بعد توقف دام خمس سنوات.

سهى كامل – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى