محليات

إذاعة فرنسية: 4 طائرات تركية تقل مسلحين سوريين تابعين لها إلى مطار “معيتيقة” الليبي

أفادت إذاعة فرنسية بأن 4 طائرات تركية حملت مقاتلين من الفصائل المسلحة الموجودة في سوريا، التابعة للاحتلال التركي، ووصلت مطار معيتيقة الليبي، بهدف القتال لصالح حكومة “الوفاق” في طرابلس.

وأشارت إذاعة “RFI” الفرنسية إلى أن “شركة الخطوط الجوية الليبية “Afriqiyah Airlines” وشركة الطيران “Ajniha”، التي يملكها عبد الحكيم بلحاج المقيم بتركيا، قامتا بنقل هؤلاء المسلحين من تركيا إلى طرابلس”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعترف الأسبوع الماضي بنية بلاده “إرسال قوات إلى ليبيا مطلع الشهر المقبل”، قائلاً إن هذا الأمر هو “بناءً على طلب من طرابلس”، علماً أن تلك القوات ستقاتل في صفوف “حكومة الوفاق”.

ولم يوضح أردوغان ماهية تلك القوات، مكتفياً بالقول، نقلاً عن وكالة “رويترز”، أنه ”نظراً لوجود دعوة من ليبيا في الوقت الراهن فإننا سنضع مشروع قانون إرسال قوات لليبيا على جدول الأعمال في البرلمان”.

وكانت كشفت عدة تقارير إعلامية أن الاحتلال التركي ينوي نقل قوات إلى ليبيا من مسلحي الفصائل التابعة له الموجودة في سوريا، عبر سحبهم ونقلهم إلى ليبيا ودفعهم في الصراع هناك، مع تقديم رواتب ومغريات لهم.

وبحسب المعلومات التي حصل تلفزيون الخبر عليها فإن “الاحتلال التركي يؤمن للمسلحين نقلهم إلى تركيا، وحصولهم على مبلغ 900 ليرة تركية عند وصولهم هناك، ومن ثم نقلهم بالطيران إلى ليبيا مع راتب 2000 دولار شهرياً”.

وخطة الاحتلال التركي كانت بدأت باجتماع عدد من ضباطه مع ضباط “حكومة الوفاق” في ليبيا، حيث تم الاتفاق على ارسال مقاتلين من “الجيش الوطني”المنتشرين شمال سوريا للقتال في ليبيا.

وعقب الاجتماع المذكور، حصل اجتماع آخر ضمن الأراضي التركية، جمعت عدداً من قياديي المجموعات المسلحة مع ضباط من مخابرات الاحتلال التركي، لوضع محاور الاتفاق الذي جرى في ليبيا ضمن حيز التنفيذ”.

بدوره قال “المرصد السوري المعارض” أن فصائل “الجيش الحر” المدعومة من الاحتلال التركي، افتتحت بالفعل “مراكز” لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا.

وذكر “المرصد” أن “4 مراكز افتتحت في عفرين المحتلة شمال حلب، تحت إشراف ما يسمى “فرقة الحمزة”، بالإضافة لافتتاح ما يسمى بـ “لواء المعتصم” مكتباً في قرية قيبار، مع افتتاح مركز آخر في حي المحمودية”.

وسجل منذ افتتاح المراكز طلبات عديدة من قبل المسلحين للذهاب إلى ليبيا، لتشكل الدفعة الأولى منهم، وتصل إلى ليبيا، مع بدء التحضير للدفعة الثانية.

يذكر أن استغلال الاحتلال التركي للمسلحين المتشددين التابعين له في سوريا ونقلهم إلى ليبيا، يأتي في الوقت الذي يحقق فيه الجيش العربي السوري تقدمات كبيرة بريف إدلب، عبر تحريره أكثر من 40 قرية وبلدة، الأمر الذي يراه محللون “محاولة تركية لسحب نفسها وميليشياتها، دون الظهور على أنها خاسرة أمام تقدمات الجيش العربي السوري”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى