إدارة نادي الجيش ترد بشكل رسمي على ما نُشِرَ على تلفزيون الخبر بشأن اللاعب سمير بلال

وجاء في التوضيح “لا يوجد قرار من رئاسة الجمهورية بل يوجد توجيه لدراسة واقع الرياضيين العسكريين مع العلم أنه تم رفع اسم اللاعبين (سمير بلال – محمد حمدكو) بالكتاب رقم /7536/ تاريخ 30/10/2017.

وتابعت الإدارة “رغم تعالي الأصوات بأن اللاعب سمير بلال تم إيقافه آخر عشر مباريات في الدوري عن اللعب وفسخ عقده لذا اقتضى إيقاف مستحقاته المالية بقرار من مجلس إدارة النادي، وبسبب سوء سلوكه والتقاعس وأمور أخرى لا نرغب في ذكرها حالياً حفاظاً على اللاعب”.

واعتبرت إدارة النادي أن “المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، هو مصدر غير صادق وغير أمين لأن الوسط الرياضي بكامله في سوريا يعرف أن نادي الجيش هو النادي الذي لا يضيع فيه حق للاعب أو مدرب أو إداري له كتلة مالية وتاريخ قبضها كله موثق ومدقق ومحسوب”.

ونوّهت الإدارة “أن نادي الجيش يتقيّد بنظام الاحتراف ويطبقه ويطبق مبدأ الثواب والعقاب، وأن هناك عقوبات للاعبين المخالفين وخصومات مالية وإجراءات تأديبية وكلها مذكورة في عقود اللاعبين واللائحة الداخلية للنادي وبالتالي (لايوجد عندنا شوي من هون وشوي من هون لجيبهم الخاص)”.

وختمت الإدارة باعتبار المصدر الخاص بأنه “شبيه بمصادر الجزيرة والعربية وطلبت منه تقديم حالة واحدة فقط تثبت هذه الاتهامات التي وصفتها بالظالمة والحاقدة وتسعى إلى عرقلة مسيرة نادي يعتبر الأهم محلياً والمؤثر عربياً وآسيوياً.

وأرفقت إدارة نادي الجيش التوضيح باعتذار مكتوب بخط يد اللاعب سمير بلال مُذَيَلاً بتوقيعه وبصمة إبهامه، يطلب فيه المسامحة من إدارة النادي فيما يخص اتهامه لإدارة النادي بمخالفة قرار التسريح، مضيفاً أن “ما نُشِرَ في التقرير عن الأمور المالية عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلاً”.

وقال اللاعب في الاعتذار، المكتوب يوم 11 تشرين الثاني الجاري، إن “نادي الجيش له فضل كبير عليَّ كلاعب وعلى معظم اللاعبين العسكريين والمدنيين ومن لعب لصالح نادي الجيش يعرف تماماً مصداقية التعامل مع هذه المؤسسة لذلك اقتضى التوضيح ونفي ماتم نشره جملة وتفصيلاً”.