سياسة

إثر سياسة الإهمال الطبي المتعمدة.. الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك شهيداً


أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين استشهاد الأسير الفلسطيني “سامي أبو دياك” (37عاماً) داخل معتقله في مستشفى سجن الرملة صباح الثلاثاء، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.

وتم أسر الشهيد أبو دياك منذ 17 تموز عام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات، وثلاثين عاماً فوقها، وهو شقيق الأسير سامر أبو دياك المحكوم مدى الحياة.

وبحسب وسائل إعلام عربية، قال رئيس الهيئة الوزير قدري أبو بكر إن “إدارة السجن أبلغت ذوا الأسير أبو دياك باستشهاد نجلهم سامي، إثر تدهور كبير طرأ على وضعه الصحي”.

وأكد أبو بكر أن “إدارة السجون “الإسرائيلية” بقيت متعنتة في إطلاق سراحه، خاصة خلال الأيام القليلة الماضية، إذ تدهورت صحته بشكل كبير، رغم كل الضغوط والمطالبات بالإفراج عنه”.

ونوه أبو بكر إلى أن هناك “حالة من الموت التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، لا سيما المرضى الذين تجاوز عددهم سبعمئة أسير، بينهم نحو عشرين أسيرا يواجهون الموت يوميا، في ما يسمى مشفى سجن الرملة، والذين يعانون أنواعا شتى من الأمراض، وأهمها السرطان.

وكانت أمنية الأسير أبو دياك وعائلته في الأيام الأخيرة الإفراج عنه ولو ساعة يحتضن فيها والدته ويموت بجانبها، إلا أن الأمنية ماتت اليوم مع خبر وفاته.
الجدير بالذكر أن مؤسسات حقوقية فلسطينية أكدت في وقت سابق أن المستشفيات “الإسرائيلية” تتعمد سياسة الإهمال الطبي للشهيد أبو دياك منذ أربع سنوات.

وبارتقاء سامي أبو دياك يرتفع عدد الشهداء الأسرى بسياسة الإهمال الطبي إلى 222، وكان آخرهم بسام السايح الذي استشهد بعد معاناة طويلة مع مرضي السرطان والقلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى