العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أهالٍ في قرى “بقراقة” و “الشيحة” بريف مصياف يشتكون واقع الكهرباء

اشتكى عدد من أهالي قريتي “بقراقة” و “الشيحة” بريف مصياف، عبر تلفزيون الخبر، معاناتهم جراء مشكلات الواقع الكهربائي، وغياب الحلول، بالرغم من الشكاوى والمناشدات المتكررة، وسط عدم استجابة من القائمين على الكهرباء في حماة، بحسب المُشتكين.

وقال أحد المُشتكين لتلفزيون الخبر: “يا ريت تساعدونا نلاقي حلول لهالمشكلة الأزلية اللي عم نعاني منها مع الكهرباء في قرية بقراقة، والتابعة لمنطقة مصياف بريف محافظة حماه”.

وأضاف المُشتكي: “سنوات ونحن نسعى لإيجاد حلول دون أي جدوى، واقع كهربائي سيء للغاية تعيشه القرية، جراء اهتراء المحوّلة وقدمها، بظلّ توسع سكاني دائم، ما يؤدّي إلى تعطلها وخروجها عن الخدمة بشكلٍ شبه دائم، بسبب الحمولة الزائدة”.

وتابع صاحب الشكوى: “بالرغم من الشكاوي العديدة والمستمرة لقسم كهرباء مصياف، يبدو أن دوام الحال هذه المرة ليس محال، فلا حلول تلوح بالأفق، بالرغم من أن مشكلتنا ومطالباتنا وصلت إلى نواب مجلس الشعب”.

وأشار المُشتكي إلى أنه: “منذ مدة طويلة.. وفي خطوة متأخرة على طريق الحل، قاموا بتركيب أعمدة وإعداد الأمور الفنية اللازمة لتركيب محوّلة جديدة وحل المشكلة، وبعدها لم يستجد أي شيء، ولم يتم تخصيصنا بمحوّلة، وهاد وجه الضيف”، على حد تعبيره.

ليختم صاحب الشكوى حديثه بالقول: “تخيّل خلال ذروة الشتاء نشتري صهاريج مياه لعدم تغذيتنا بالمياه، نظراً لارتباط المياه بالكهرباء، والكهرباء معدومة، كل بيت بالقرية يحتاج أسبوعياً صهريج بـ 13 ألف ليرة، أقل شي، وما معنا سعره.. والله صارت الكهربا والمي عنّا متل الحلم”.

بهذا الخصوص، قال مسؤول المكتب الإعلامي لشركة كهرباء محافظة حماة، في ردّه على شكوى قرية “بقراقة”، لتلفزيون الخبر، أن: “لا أحد دون كهرباء، الطلب الذي تمّ تقديمه هو لتوسيع المحولة، ولا يوجد إمكانيّة الآن لتبديلها أو توسيعها في الواقع الحالي والإمكانيات المُتاحة”.

وأضاف مسؤول المكتب الإعلامي، أن: “واقع المحوّلة جيد وتخدّم المنطقة بشكلٍ نظامي، إلّا أن طبيعة المنطقة باعتبارها ريحية وعاصفة إلى حدٍ كبير، يؤدي لأعطال متكررة، جراء انقطاع خطوط الشبكة”.

في سياق متصل، قال مُشتكي آخر من قرية “الشيحة” بريف مصياف، لتلفزيون الخبر، أنه: “تمّت سرقة أكبال الكهرباء بالقرية منذ أكثر من شهر، وجاء الحل أنهم قاموا بتركيب خط اطلقوا عليه اسم خط إغاثي”.

وتابع صاحب الشكوى: “الخط ضعيف لدرجة ما بيشغّل حتى التلفزيون، إلنا شهر على هالحالة، وكل ما راجعنا المعنيين يأتي الرد ما في أكبال، الله وكيلكم ماعم نقدر نستخدم أدوات كهربائية.. بدنا حلول”.

بدوره، قال مسؤول المكتب الإعلامي في شركة كهرباء حماة، لتلفزيون الخبر، في ردّه على معاناة أهالي “الشيحة”: “القرية بقيت لفترة بدون كهرباء لحين تأمين المواد اللازمة، بعد السرقة التي تعرّضت لها الشبكة، وذلك بسبب قلة المواد والأسلاك، إلّا أنه تمّ تأمين المادة، والشيحة تتغذى بالكهرباء بالكامل”.

وحول سوء الخط الحالي، أجاب المسؤول الإعلامي: “هذا الكلام ليس دقيق 100 بالمئة، خاصةً أنه لدينا مركز طوارئ ضمن القرية يقوم بصيانة الأعطال، تمّ تعويضهم بأكبال جديدة من الألمنيوم، ووضعت بالخدمة، صحيح أنها ليست نحاسية، لكنها تلبي الغرض”.

يُذكر أن شكاوى عديدة تصل إلى بريد تلفزيون الخبر على امتداد مناطق محافظة حماة ريفاً ومدينة، تؤكّد أن المحافظة تعيش تقنيناً جائراً، ولأسباب عديدة منها الأعطال، التردد، الحمولات، سرقات الأسلاك النحاسية، وأحياناً حرق المحوّلات الكهربائية بسبب الحمولة الزائدة، وغير ذلك.

شعبان شاميه – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى